-
من رذاذك أتعطر فيك ملاعق صبر تسقيني. نسيمك يغريني… يلهو بوشاحي يدغدغ أقدامي يسكب عطره رسائل حبلى بالحنين. روحا تجلت لي زرقاء المداد تحييني كما الإله رسائلك ياموج ثورة … واستقرار وبردة دفء تحويني.. تطوي آلامي جرعة منك تكفيني ياكهفا في ضياعي يأويني صداك ينسيني
-
ظل الكاتب يبحث في نصه الجديد عن هوية وطبيعة الحرف الضائع، أغلق عليه غرفته، ومنع زوجته من دخولها، وأمر أبناءه بالتزام الصمت، وإيقاف لعبتهم المفضلة. في ركن غرفته البسيطة جلس يفكر ملياً في سبب تمرد الحرف الضائع، شك أحياناً في زوجته لعلها محته سهواً أو
-
1 ليل المماليك المهزومة في جزيرة الطبول العيش كسرة خبز نادرة تمرّغ في التراب والدم والقصيد حرف يلامس دمعة حرف 2 أنا منكِ حين يزرع الختام مهد الطفولة على خاصرة الحديد أنا منكِ موت جديد من حليب الشمس المرتدة على نعوش الظلال أنا منكِ بين
-
أتحملني أم أحملك سمعتها هذه الكلمة الآن فهمتها لا تحملني الآن ولا أحملك فالطريق اليك والي شعاب تلك القبيلة التي كانت لم تعد كما كانت حملت خيامها ليلا بعد ان جف نبع الواد غربان حطت غربان تفترس اثار الاقدام لاصديق في الافق اليوم ادركت مقولتك
-
عدت من الموت ، رحلة غريبة تغير مجرى الزمن، كنت كائنا غريبا ساذجا، لم أكن رائعا، مأساتي مؤلمة، بلدتي لا لون لها، ترابها بركاني عدت وجلست على أريكتي التي غادرتها، أتدثر بملحف عتيق من بقايا مقبرة، كنت سخيفا، قاتلت من أجل الوطن، يمرون من بابي
-
( 1 ) تَيَهانُ أمواجِك كَطواحينِ الهواءِ تأخذُني رياحُها بعيداً ثمَّ تردّني لشواطِئِ عَينيك . ( 2 ) إنْ تاهتْ دموعي في غربةِ المُقَلِ فإيّاكَ أنْ تحرقَ البسمةَ في شفاهِ الحُلم . ( 3 ) إذا لَفّتني المتاهاتُ وأوشكتُ علىٰ الغرقِ سأَتَشبّثُ بحبلِ ودّك فهوَ
-
في الليلِ تبدو المدينة هاربةً ملتحفةً بالسوادْ فقطْ عيناها ساخرتانِ تبتسمانْ وخلفها الأطفال حُفاة يركضون وهم لكسرة خبز حافٍ يترنحون أما حراسها المغفلون… أولائك السفهاء دون خجلٍ كشفوا عورتها وعلى أوتار قلبها يعزفون بأنامل تنزُّ دماً وهم لا يشعرون وحده التاريخ يبصق لعنة الموت عليهم
-
من فم الوقت المهزوم بطعنات الرّدى تندّ..أنّة الرّحيل ها أنذا.. يلبسني الرّيب وألتحف سماء تضيئها أنجم سكنت في عيونك.. ها أنذا.. طاعن فيّ الرّجاء مقوّس.. ظهر أمنياتي خافت نبص احتمالي للغياب ينخر سنيني للأسى أرخى سدوله وشرب ضياء قلبي! ها أنذا.. أبحر في مدن الخيال








