-
من بين المطالب الملحة التي أمر بها الحاكم العسكري الجديد تسليم جميع الأسلحة التي كانت بحوزة المقاتلين والمناضلين في قريتي الطيرة، وقد ذكر لي بعض من قابلتهم أن الحاكم العسكري أشهر أمام وجهاء القرية قائمة تحمل أسماء جميع من كانوا يحملون البنادق دفاعاً عن القرية،
-
لا أريدُ لغيابكِ عني أنْ يطولْ وأكونُ عاشقاً يخذلهُ الوجدُ حينَ يطلبُ الوصلَ متردداً خجولْ فالرملُ في صحراءِ عطشي سيسخنُ باحتراقي ويلسعُ حوافرَ الخيولْ و وقتها لا تفرزينَ سببَ حدوثَ صهيلها أهوَ منْ ألمِ حصانٍ أمْ هوَ منْ حشرجةِ حنجرةٍ لفارسٍ مقتولْ وأنا والياسمينَ أيٌّ
-
اِنْتَزَعْتُ ذراعي من شجر الأرز، لأعانق الشام في المنام، لكن حُرْقِة البوح، كَبَّلَتْني، فسكت. لو كنت أحلم كالموتى لاسْتَطَعْتُ الكلام. أيها الخراب الَّلذي داهم لغتي! ضَعْ قطرات من دمي على الحروف. إني…. لا أنطق عن هوى وهل كان قلبي يوما لي ؟ لما أمسى نايا
-
على سرير ،بلون أبيض باهت ،ولحاف مزركش بالأزهار الممحوة بفعل المساحيق ، تلتقط الأوكسجين الممزوج بأدوية “البريكانيل” من مضّخّة الكترونيّة ، مع بعض الكلمات ،التّي تعجنها في حلقها ،وتمزجها ببعض الأعذار المبحوحة ك:”مرضي مزمن ،وهم في أصقاع الدّنيا ،فرّقتهم الخبزة ،وأخذتهم بعيدا عنّي ،وأمّا هو
-
هذه الأيّام….. لا شيء ثابت من حولي الذّاكرة فجّرت، مخاوفي زلزلت، الرّأس سُعّرت، هذه الأيّام… إلاّ تاريخ ولادتي الجديد، لا شيء مقدّس عندي و اسمي، و………و كنيتي، و عصا موسى التي استعرناها و طوفان الياسمين، و قلبه السّفينة، لضرب ظهر الباطل حتى يزهق فنعبر إلى
-
متعب حدود الفرح لذلك لا أكتب إلا وأنا هكذا …. أنسي أحيانا أن للمعنى الذي يسكنني معنى آخر غير ذلك الذي أحمله في كفي من تعبي ربما كنت ذلك الذي ينشد البعد الصوفي حين يعتقد أن لا فائدة من العقل …الحدس وحده من يمدنا بالحقيقة
-
وحده شخص من عيار إدغار موران، قد يفصح عن مواقف جريئة: هكذا، خلال حديث خاص معه صبيحة اليوم، وبينما يدعوني إلى الاستطراد في الكلام، تراجع فجأة كي يدلي بالملاحظة التالية: “ألم تلاحظ بأن فيروس كورونا، يشبه الغيستابو. لا نراه قط. نعلم أنه يتسكع على مقربة
-
صرخ يوماً الشاعر الفلسطيني ” محمود درويش” وطني ! لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي صور الجماجم الجزائرية التي حطمت شاشات الفضائيات برعشة عظامها وحفر العيون التي كانت تنظر من بعيد، قادمة من صدأ الاستعمار الفرنسي الذي صنع من تلك الجماجم التي كانت يوماً








