-
وتهرول الكلمات تذرف نشيجها الساخر حلم صغير تكرر وتكرر وثمة ريح مكفهرة كم استجديتك رمقا من حب، جفاف وحمى وعطب نطفو بسحب من رماد عالقين بشطآن الذهول في لوحة ثلاثية الوجع بين جنادب الوقت الممهور بعطرك اقتفي أثرك واراجيز المجاز المقمط بأسراب القصائد أهرول اليك
-
من أين تأتي اللغات كلها والأرضُ تحثَ كفِّي وبينَ أناملي تدورُ ولا تدورْ ها أنا.. عُروةٌ وُثقى روحٌ تسرحُ مع الرياحِ وتروحْ نبضها في كل البقاع في كل الأصقاع إكسير حياة يفوحْ والقصيدة في دمي تتمردُّ.. تثورْ لا تهدأ أبدا.. لا ترتاح.. هو ذا أنا…
-
مازلتُ أبحثُ عنْ محتوىً لهُ هَوَسُ الفراشاتِ، الفراشاتُ التي لمْ يرهبها خيالُ المآتةِ بتنمرهِ الواهم سأسطّرُ لحناً بمدارجِ موسيقيٍّ ناقمٍ لا يأبَهُ بالنشاز ولا يثيرُ حفيظته هيلمانُ السطور سأقوِّضُ كُلّ قيودِ وصلاتنا المشوّشةِ وإقصائنا الناتِئ في ميادين الشروق الانعتاقُ؛ أنْ أزيدَ جرعات ودّكِ بلا نيّاتٍ
-
لَا تَــعْــجَبِي يَـــا أَجْــمَلَ الــمَلِكَاتِ مِــنْ سِــرِّ هَــذَا الــسِّحْرِ فِي كَلِمَاتِـي فَــالــسِّرُّ يَــكْــمُنُ أَنَّ حُــبَّــكِ قَــاتِلِي وَبِـــهِ طَــرِيــقُ سَــعَادَتِـي وَنَــجَـاتِـي عَــيْنَاكِ كَــالسَّيَّافِ قَــدْ سَفَكَتْ دَمِي وَجَــرَى كَــمَا الأَنْــهَارِ فِي الفَلَوَاتِ فَــتَخَضَّبَتْ فِــيهِ الــحُـقُـولُ وَأَزْهَـرَتْ وَرْدًا يُــحَـــاكِي حُــمْــرَةَ الــوَجْـنَـاتِ صُلِبَتْ عَلَى نَخْلِ الرُّمُوشِ حُشَاشَتِي وَالــشُّــفْرُ يَــذْبَــحُنِي
-
قاف: قلبي المنشطر سحابا وأعشابا قبر يقوم من قفصي الصدري، ويبتسم قاف: قيد يربطني بالمحجة العليا، فيحررني قفار لا نوافذ بها، أسكنها وألتحف.. فأمي لم تلدني حقا ووطني.. تسرب من حقيبتي وابي.. أضاع مفتاح اسمي. قاف: قدر كصخرة “سيزيف” تضع وزرها على عاتقي ولا.. ترقص
-
النص الشعري “خلوةٌ مع الفكرة” عبارة عن تأملات شاعرية عميقة في قضايا الوجود والإبداع والحياة. يسعى من خلاله الشاعر إلى البحث عن ذاته وهويته أثناء ممارسة الكتابة والشعر. استخدم الشاعر في نصه مجموعة من الرموز القوية التي تساهم في بناء المعنى. فالشجرة اليابسة ترمز إلى
-
إلى روح بابا في الذكرى التاسعة لرحيله. وهن انحدار أصفر مالت الشمس، على سواد أفق، يرنو إلى ضياء شتات غيمة كسرب حمام بعثره مخلب جريح، وكريم هامش ضيق يروم ان يؤثته لامع مضايق السبيل. سقط فريسة مرض ثقيل كصخرة دحرجها السيل المكفهر المنهمر الجارف ارتجاجا
-
القصيدة إني بحبكِ واضحٌ وصريحُ وحروفُ شعري في هواكَ تبوحُ عانيتُ ما عانيتِ من ألمِ الجَوَى لا ضوءَ في نفقِ الضياعِ يلوحُ بي مثل مابكِ يا صديقةُ من هوى همٌ يؤرقُ في الفؤادِ لحوحُ حتّامَ ندفنُ في الهوى أحلامَنا ونظلُّ في طَلَلِ البُعادِ ننوحُ نَتَقَبّلُ








