-
أقلبُ وحدتي على صفيحِ الوجعِ؛ لعلّي أجدُ علّةً للهربِ لديارِ الحبيبةِ! ديارٌ خضراءُ فيها روحٌ غزيرةُ المطرِ! تلكَ الأيّامُ قفرُ المراعي لم تشبعْ فيها شاةٌ؛ لذا هجرَها الرّعاةُ صار الشّتاءُ باردًا أحتاجُ لدفءِ المارّةِ؛ لأشعرَ بالأمانِ! ******** ماذا لو عدتُ من عزلتي أحملُ عطرًا وقصائدَ
-
كمان الخريف يعزف مقامَ نهاوند، وأنا، كأني ورقة في مهبّ الريح، أتنقل وحدي، بين حزنٍ وفرحٍ كمقام البيات، وأسافر هنا وهناك مع أغنيةٍ رقيقةٍ مشبعة بالشجن: “يا مسافر لوحدك”. الريح تعانقني، تحملني بين أزقة المدينة، بين ضحكاتٍ كانت وأيام الطفولة، وأنا مع وحدتي، ننصتُ لصدى
-
قٌتلتُ بلهفةٍ غامضةٍ بحبٍّ تسلّلَ إلى سورِ طمأنينتي. بحبِّ بلادٍ، كلما نهضت أسقطتها خيانةٌ جديدة. لا زلتُ أٌقتلُ بلهفتي وما زالت البلادُ تجهضُ أملًا يليه أمل. لا أدري إن كنتَ في عداد المفقودين أم في عداد الموتى. ولا أدري إن كانت بلادي مُنهَوبةً، وكلُّ ما
-
أنا أيضا أكره الأسماء وقبل أي سهرة أضع أربطة للحجارة التي تتعقبني، أفكر في طريقة خاصة تساعدني على تذكرمفاتيحي حتى لا أعرض نفسي للإهانة.. أنفقت راتبي على أشياء تافهة، لم أكن أدرك أن السندويتش الذي رميته في تلك الليلة اللعينة قد يكون مفيدًا، لم أستوعب
-
أيتها الاستثنائية حدّ الإبهار!كيف لكِ أن تكوني بهذه القوة الهائلة!تجابهين وتتجاوزين كل الفصولعدا فصلكِ كعابر سبيلإذ فيها لا تغوصينولتقلباتها لا تأبهينلا تعرفين ولا تُقِرّين بمعاني الذبولأو التواري والأُفولدائما تَنبُتين من جديدوتعودين ثماركِ تطرحينوحده فصل البهجة والرياحينمن يجعلك على قيد الأمل تتنفّسينتسطعين فتُشعّينعاشقة للربيع فيه تمكثينوتستوطنينومن
-
لا تكتبُ العنادل قصائدها نسمعها تغريدا كذلك الورود تتمايل ألوانا وإلى الأنفاس تتطايرُ عطرا نحن من نكتب والروح على بغداد تحلق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات صلةاحتكام للروح…. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغربتفرش أجنحتها للورد / بقلم: ذ. نورالدين
-
لن أهتم بسخافة الآخرين… بعد اليوم لن أهتم بسخافات السائقين وكلام حراس السيارات والرسائل التي يلقيها غرباء من خرم بابي.. سأحمل حالي وأتجه لأول مختبر أجده في طريقي لأقيس نسبة الشعر في كتاباتي… ربما كنت محقا حينما فكرت في رميها فوق سطح بيتي.. ربما أشكرهم
-
تأملات دمشقية شامية لِ”مُعْصِرات” مغربية إنسانية للكاتب محمد آيت علو / بقلم: ذ. باسمة العوام / سوريا
بين الواقع والخيال، تطول المسافات، يتسع المدى، تشخص الهاوية ويتلاشى الأبد. كاتب يجيد إطلاق سهامه ليصطاد الكلمات في فضاء اللغات، تنفلت منه روح الحروف ليحررها فوق السطور، وبها يمتهن احتكار الضوء والهواء والليل والنجوم التائهة على الدروب؛ يملأ سطوره بعناوين مزركشة بمداد ملوّن من روحه







