-
حتى الآن لم أفكر في طريقة للتخلص من أعدائي سأمنحهم فرصة للفرح.. ولأني لا أحتاج إلى دهاء أو خطط سأقدم لهم الهواء الذي يحملني سأوزعه بينهم حتى يحافظوا على القليل من جيوب ملابسهم.. لم أفكر يوما في تهريب طيور تذكرهم بقدوم حافلة المدرسة كل صباح..
-
أتركك الآن وأمضي كجندي مهزوم أركعته ساحة الوغى لم يعد لي شيء أزاحم من أجله ولم تبق لي ذريعة أرافع بها وأنتِ البعيدة عني في الأوطان.. فهذي آخر رسائلي إليكِ وآخر محطة أنزل أدراجي والرحلة مازالت مستمرة وفي استقرار.. قد أفتقدك وأتألم ثم أحتفظ بصبري
-
كابوسٌ عصفَ بكياني صفعتُهُ… ارتدّت الصفعةُ فأصابعُهُ رسمتْ على الوجه خارطةَ البعد. أفيديني يا بصيرتي بتأويلٍ رأيتُني معصوبةَ العينين أجتازُ متاهةَ الحب!!!! ما التفتُّ هنيهةً إلى الوراءِ وفي نهايةِ المتاهةِ بهرتني الأنوار تهديني أدركت أنه لا محالة من حتميةِ الاستمرار بتحدٍّ أكملتُ طريقي حيث يسمو
-
عمر أحمد بوقرورة عن دار قانة للطباعة والنشر والتوزيع في الجزائر صدر في عام 2022 كتاب عن شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا (1908/1977) في 176 صفحة، لعمر أحمد بوقرورة، الذي شغل منصب أستاذ الأدب الحديث والمعاصر في جامعة باتنة شرق الجزائر، قبل أن ينتقل لمتابعة
-
الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ وتــبيعُ نــفسَك بــالرَّخيصِ كــسلعةٍ هـــلْ فــادكَ الــخلَّانُ والأصــحابُ إن لــمْ تــقلْ خــيراً فصمتُكَ واجبٌ فالصمتُ في عُرفِ الضّعيفِ جوابٌ والــزَمْ حــدودَكَ حينَ تختلطُ الرؤى فــالــمرءُ إنْ لـــزِمَ الــحدودَ يُــهابُ إنَّ الــحــقيقةَ مـــرّةٌ فـــي طــعِمها والــمرُّ قــد
-
أنتَ وحدَك ولا كثير منك وحدَك تستلذ المِداد/ حين يتوهج الفقد تعكف على نسج عزلتك تُشهِر عزاءَ رشفات فنجانِ قهوتك الباردة بها تفك أزرار صمتك. لا كمثلهم وحدك أنت تكيل الوجد بأطنان تحلم.. تركب بِشفاف الخيول المجنحة ولا ينبتُ على شِفاه غروبك إلا صِدقُ التسبيح
-
سقطت هكذا من حلم قديم لأمي كان الجو باردا لم أتذكر وأنا على باب الغابة سوى كعك العيد ووصاياها المتكررة لي بألا أتأخر كثيرا وأنا عائد من حرب الصدفة سقطت دون سابق إنذار عاريا من كل شيء وعلي أن أتعلم كل شيء لإعادة ترتيب عناصر
-
مَنْ؟ غيرُ الضباب يفسرُ أحلامنا يسافرُ بنا حيثُ لا فضاءات مرئية ربما الأمنياتُ تخلعُ فساتينها الوردية لتقمطَ قلبي قبيل السفر. أنا لا أحلم كثيرًا أحبو على مهلٍ نحو الشواطئ لعلي أغتسلُ بكِ عطشى أشواقي فمتى يهطلُ المطر؟ ذاتَ صباحٍ كنتُ مع الغيمةِ أسترقُ النظر بينما








