أغنيتي.. / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

وجهك أعرفه عن بعد، عن قرب.. استدل عليك من بين كل هذا الزحام ومن العتمة السوداء المظلمة. من المرآة أنظر لها دائما.. اتحسس سطحها بأطراف أصابعي أراها خالية من الخدوش لا يعكر صفاءها إلا تقاطيع وجهي المتعب. وأنا أبحث عنك من بين ملايين الوجوه، أعرفك قراءة المزيد

يا هذا.. / بقلم: ذة. منتهى الشمري / العراق

يا هذا أو يااااا أنت عبثًا…….. تحاول التحليق وبيديك أصفاد أنثى. ******* يامن ترسم شمسًا وتختبئ بجديلتي من ظلها، بخضام اللهفة لا تخمد الأحلام.. لاتملأ ثغرات الندى من رضاب النشوة يا هذا… أو ياااا أنت لا تقل معدمًا وتهب الأحلام للعابرين دون ثمن لا تكن قراءة المزيد

لا بد منه.. / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

شيء لا بد منه، لكن القلب يرتعش خوفا من ذكر اسمه.. الوردة تزهو بحديقة البيت يانعة فرحة بالصباح المشمس، يلامس خدها، أب حنون نظراتي إلى جارتي وهي تسقي حديقتها بملابسها الصيفية المتطايرة فوق ساقيها، تترك الهواء يعبث بثوبها، وشعرها بحرية تصرف النظر عني لإلطالة النظر قراءة المزيد

سفر الكلمات / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

النسمة الناعسة تحمل طيفها، لأرمِم بهِ ألوان أحلام حياتي، أُذهِبُها بلون الشمس، أشتاق الى المحفوظ في القلب نبضاً، وجعهُ حكاية جبٍ من اللحظاتِ البعيدةِ عن السيارةِ والنايات، أَأنسُ معها، حين تسافر معي الى ضفة هذا السطر، يروق لها الرحيل، من قلبي الى العيون. ذ. نصيف قراءة المزيد

الواحدة إلا ربعاً.. / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

أتسلق نحو وحدتي أنبش خبايا العزلة بأصابع باردة أرمم ليلي، لا حيلة للزهرة أمام مناجل القدر سوى دمعة ضاحكة وثغر ذابل يبكي عمره، لمّا هدأ الليل وغادر الضجيج بعيداً عن رأسي التائه بين جدران العزلة، تغشى صوت الغرام روحي حتى توهج القلب بدفء نبضك، حرارة قراءة المزيد

الرحيل / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

ماذا ترتجي من يومك المثقل بالدمار غير حطام من الذكريات؟ لا تقف في منتصف العاصفة لتستعطف عطف الهاربين من هول الكارثة بنظرة إحسان، ولا تبسطها كرغيف خبز للمارة. لم ولن يستوقفهم الجوع؛ كلهم راحلون. هنا في اليد إطار وصورة ومسمار.. حائط ممتلئ. فقط فراغ قليل قراءة المزيد

تحليق في فضاءات معتمة / بقلم: ذ. رحيم الربيعي / العراق

كعجزٍ مبرّرٍ في الوصولِ لضفافِ الوفاء وإنْ كُسرتْ ظهرُ القصائدِ بحملِ سيرتهم على سبيلِ ردِ الجميل اذكرُ ذاتَ صباحٍ باردٍ وقدْ نفذَ خزّانُ الوقودِ في بيتنا لم أجدْ مكاناً اتذوّقُ فيهِ طعمَ الدفءِ غيرَ أقدامِ أمي عندها عرفتُ أن اللهَ اختارَ للجنةِ مأوى يلائمُ كلَّ قراءة المزيد