أفتقدك.. / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا
على رصيفِ الانتظارِ طالَ مكوثي وحيداً عارياً من كلِّ أشيائي أجفّفُ الطّرقَ والشّرفاتِ من حنيني يا من فقدتَ إليَّ الطّريق قد ملأتُ حقائبكَ بأيّامي ووضعتً في عينيكَ سعادتي لا تلوّح لي مودّعاً.. تنتعلُ أحذيةَ الغيابِ مبتعداً فأنتَ مايحييني من دمي معكَ أدمنتُ وجودي ولم تكن قراءة المزيد
