لست شاعرا / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في معبد الأنغام عروضٌ، تآلفوا مع الحروف الساكنة ضربا، تألقوا بالجمال، ركضوا على السطر، سمعنا خبب خيالهم ايقاعا، ضبطناهُ زمنا، توجنا فيه الموزون قصيدة، بين تاج الكلمات والحكاية فراغ، استوطنتهُ مشاعري تعبيراً لأحلامٍ غطت ذرات تراب هناك، بين الأشجار أحلام أيضا للأحرار، تسترد الآن ألوانها، قراءة المزيد

قراءة تحليلية لقصيدة سردية بعنوان: “وحيداً على حافّةِ الليلِ” للشاعرة تغريد بو مرعي / بقلم ذة. سامية خليفة / لبنان

تستهل الشاعرة القصيدة بعنوان لافت: “وحيدًا على حافّة الليل” تبدأ فيه بكلمة “وحيدًا” تعبر من خلالها عن حالة ما تعتري شخصًا مجهولًا، وهي بذلك تشد القارئ لاكتشاف من الذي تخصه الشاعرة بتلك الحالة ثم تحدد المكان بكلمة حافة والزمان بكلمة الليل، وهكذا تستمر الشاعرة بجذب قراءة المزيد

بريقُ ضوءٍ شتائيّ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

في زمنٍ تتشظّىٰ رؤاهُ وفي غفلةِ يومٍ جالتْ فيهِ الريحُ العمياء يصهلُ البردُ القارسُ أحجيةً يعرفُ الدفءُ أسرارَها ما هفا نجمُهُ لحفيفِ الرقاد قدْ يئنُّ المطرُ حينَ لا تنبتُ الأرضُ من عطشٍ يولدُ منهُ نبعٌ يصيرُ الماءُ مصبّات نهار إذ لا يجرح الرملَ إلاّ الشحوب قراءة المزيد

في حضرة السهاد / بقلم: ذ. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا

برزخ من أمواج السهاد وأرق السؤال يتمرد الليل بأطياف نظراتك الممتلئة بغزل تربت على وريدي المرهق ولها بغواية همسك ولمزك أجاري أعاصيرك أدعيك لي ثلج وبرد وتواشيح أنفاسك تشعل الحنين وحلم خانته خطى الشمس سهاد سهاد ومن يعصمني من هذا الأرق وكل جهات الوصول عواقر قراءة المزيد

ما تحت المهاد / بقلم: ذ. خنساء ماجدي / المغرب

كم أزهرت الكلمات على أصابعي حروف أقحوان مع أوْرَاق الغار الآن أصبحت جوفاء تبتلع الريح، وتنعي الخرص. فقدت الاتصال ب “ما تحت المهاد” وإن سألتها لماذا شردت؟ تدعوني أن اصطحبها في رحلة النسيان وأن نواجه معا حقيقة فقدان هذا العالم العبثي الاتصال بإنسانيتنا. كل الأصابع قراءة المزيد

حافِيةُ القدمينْ / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب

كُلُّ الأبوابِ دونكِ مؤصدة وعليها عَسَسٌ وحُراسٌ أشِداءْ لا يسمعونَ إِلَّا أمركِ فامريهمْ يا حافيَّةَ القدمينْ أيَتُها المُشاغبةُ في القلبِ المُتربعةُ على عرْشِ الهوى أيتها اللُّغةُ التي تنبعُ عذبةً من خلايا جسدي إني لا أخافُ عليكِ من الجنونْ ففيهِ حِكمة وثورةٌ لِكُلِّ مَكَبَّلٍ مسجونْ ولا قراءة المزيد

الشعر وسط حيي القديم.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لا أتذكر متى حاولت البحث عن دفاتر حياتي الماضية، سألت أحد عمال النظافة هل بإمكانه مراقبة الأفراح التي انسلت عبر مواسير المياه وصناديق القمامة، أجابني ببساطة أن راتبه الشهري لم يسمح له بأعمال إضافية… بالنسبة لي أي نشاط لغوي قد يقودني للسجن أو يضعني في قراءة المزيد