جنتي ومنفاي / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

ها أنا ذا عدت أجرُّ أذيال الحنين ونبضاتُ الشوق تحطمني في يوم عيدك! أمتهن الرحيل كأسراب النوارس تسري في شراييني. تضمني ٱبتسامة يأتي أريجها من حقول الخزامى! تناديني من أقاصي الروح: “ما أنت تلك التي تقتات بفتات الأحلام! مالصبر إلا للفرج وليس للحرج، لاتنثري الياسمينَ قراءة المزيد

بُهرج الصمت / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

من الكلام مايقُدُّ قميص العهد وما يلِج النفس يُتعب خوالجها وعلى رموش الليل ننْفض غبار الألم، ويأخذ التعب مداه حين يكفهر وجه الرجاء فتكبر فينا عقدة الجرح وتربط أحبال الصوت المنقطع عبر ممرات القُنوط كرجع الصدى من شبكة الهاتف المحمول. حلمنا جرح عتيد نحمله كرضيع قراءة المزيد

ذرات غبار / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

منذ مدة وأنا أبحث عن منفذ للهروب من هذا العالم أعد العدة لكل المواقع وأهرب من المواجع على صهوة التفاؤل، وكأنني تهت عن مساري وتاهت كواكبي عن مداري في عوالم كادت أن لا توجد إلا في أفكاري وليس لها أية آثار… فهناك أرض نشتاقها! كنت قراءة المزيد

شرنقة / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

عندما تفقد الدقائق طعم الحياة يجلس الندم القرفصاء على صخرة الواقع المثقلة بالأحزان أتشرنق.. داخل شبكة كبرياء على غصن النوى الفارغ. ذة. خنساء ماجدي / المغرب ذة. خنساء ماجدي

حاملة فيروس التعاسة!؟ / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

الخرائط الذهنية لاتهدي إلى سبيل الابتعاد، السبل وعرة… شائكة المسالك، تدمي خطوات الصمت. مهما حاولت تشويش “ردار” طرق العواطف يلتقط إرهاصات الجرح بصورة أوضح. كمرور شهاب هالك أهرب من ظلي ونور يخطف الأنظار… فتلاحقني أشجار الوِّد الطويلة الظل كطول الطريق وجُهدي المُستبصِر. أتّبِع مسار التملص قراءة المزيد

كلمة السِّر! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

رُبما!! تلك كانت كلمة السر التي أطفأت وهج الانتظار وأشعلت فتيل النسيان فأصبح جمرة أُحضِّر عليها قهوتي المرة صباحا ومساء رُبما… أصبح القمر مجاورا لشمس النهار! ربما، عز اللقاء وطال! وعيون الليل لامست أفق الحبر الأزرق وٱبيضَّ سُهاد القمر! والنجوم كذَّبت وميض الكلمات! حتى يُسدَل قراءة المزيد

على وشك الانكسار.. / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

شردت مدينة الأنوار، لم تنتبه إلى ٱنطفاء شموع ميلادها حينما تسلل الصقيع إلى معالمها.. إلى معابرها باريس باردة! في عطورها غارقة، سكبت دموعها في تجاويف زنبقة، أغرقت كبرياء امرأة في العوالم الهائمة في غضون الصمت في قارورة العطر على وشك الانكسار.. دون زاد ولا زورق قراءة المزيد

كن صديقي! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

عِقد حبات المطر ينفرط لؤلؤا وزمردا على زجاج النافذة. وريح أيلول الباردة هلَّت بالذكرى حيث سرنا لساعات في تلك الحديقة تحت مظلة الكلمات الرقيقة. كنا نغزل حكايات تدثر برد الأزقة. ويرافق أحاديثنا العذبة اللبقة صدى خطانا الرشيقة. سوف يذكرك حذائي الشتوي حينما يطأ أرض الواقع، قراءة المزيد