- ما بال الموت يسكنني في لُجة الليل البهيم يسألني عن صمتي الدفين عن زهرة ذبلتْ قبل الرحيل يهمس في أذني صدى القمر يأبى العبور يراود الليلَ والنجوم، قدر هذا الجسد أن يحيا كالتراب بات كالرماد يأبى عيش الغراب ليبدأ من جديد العناق تحت الثرى في
- أنا أيضا أكره الأسماء وقبل أي سهرة أضع أربطة للحجارة التي تتعقبني، أفكر في طريقة خاصة تساعدني على تذكر مفاتيحي حتى لا أعرض نفسي للإهانة.. أنفقت راتبي على أشياء تافهة، لم أكن أدرك أن السندويتش الذي رميته في تلك الليلة اللعينة قد يكون مفيدًا، لم
- احْذَرْ مِنَ الشُّعَراءِ إِذْما حَطْحَطُوا نَــحْوَ الـقُصُورِ وَبِالسِّلاحِ تَأَبَّطُوا فسِلاحُهُم فـي البالِ دومًا حاضِرٌ إن قَــرَّرُوا ريشَ الضَّحِيَّةِ مَرَّطُوا فَـالـشَّرُّ كُـلُّ الــشَّرِّ إِنْ أَهْـمَلْتَهُمْ فَـهُـمُ الَّـذينَ لِــسانُهُمْ لا يُــضْبَطُ لا تَـخْدَعَنَّكَ فـي الـوُجُوهِ وَسامَةٌ إِنْ أُغْــضِبُوا سُــمّاً نَـقيعاً نَــقَّطُوا إِنْ جِـئْـتَهُمْ بِـاللِّينِ بـاتُوا سُــكَّراً أَوْ
- جئت.. ألتقط الكلمات الهاربة أصف، كما ينبغي للجرح لن أجلس كرقم مطأطأ الرقبة للرؤى هذا الأفق الممطر الرحب! للمزاج الضنك: أشواق.. خدوش ومشانق جئت أكتب.. ما يختلج في أثداء المحيط قبل أن يتأخر الوقت وتنتحر الواحات فهناك.. أمواج لها باب نحو عدن والبرتقال وهناك.. غرق
- في معبد الأنغام عروضٌ، تآلفوا مع الحروف الساكنة ضربا، تألقوا بالجمال، ركضوا على السطر، سمعنا خبب خيالهم ايقاعا، ضبطناهُ زمنا، توجنا فيه الموزون قصيدة، بين تاج الكلمات والحكاية فراغ، استوطنتهُ مشاعري تعبيراً لأحلامٍ غطت ذرات تراب هناك، بين الأشجار أحلام أيضا للأحرار، تسترد الآن ألوانها،
- تستهل الشاعرة القصيدة بعنوان لافت: “وحيدًا على حافّة الليل” تبدأ فيه بكلمة “وحيدًا” تعبر من خلالها عن حالة ما تعتري شخصًا مجهولًا، وهي بذلك تشد القارئ لاكتشاف من الذي تخصه الشاعرة بتلك الحالة ثم تحدد المكان بكلمة حافة والزمان بكلمة الليل، وهكذا تستمر الشاعرة بجذب
- في زمنٍ تتشظّىٰ رؤاهُ وفي غفلةِ يومٍ جالتْ فيهِ الريحُ العمياء يصهلُ البردُ القارسُ أحجيةً يعرفُ الدفءُ أسرارَها ما هفا نجمُهُ لحفيفِ الرقاد قدْ يئنُّ المطرُ حينَ لا تنبتُ الأرضُ من عطشٍ يولدُ منهُ نبعٌ يصيرُ الماءُ مصبّات نهار إذ لا يجرح الرملَ إلاّ الشحوب
- برزخ من أمواج السهاد وأرق السؤال يتمرد الليل بأطياف نظراتك الممتلئة بغزل تربت على وريدي المرهق ولها بغواية همسك ولمزك أجاري أعاصيرك أدعيك لي ثلج وبرد وتواشيح أنفاسك تشعل الحنين وحلم خانته خطى الشمس سهاد سهاد ومن يعصمني من هذا الأرق وكل جهات الوصول عواقر