-
خلقت في هذا الكون… والحياة تسكنني. بنبض الفؤاد ما صرت عدما. أكدت تواجدي… وفي الوجود تلفي طفلا… وشيخا في العمر قد هرما. هي الحياة أمل… وإن ضاقت بك الدنيا… أو منحتك شرا وألما. فالصبر على الابتلاء نعمة… فاختبار إن هانا أو عظما. هي الحياة أوراق…
-
روضتني نظرة الشرود بأنين الشغف ومن شدة تألمي خفق القلب في خشوع أرمي الخطى نحوك بحرف يترمل أحيانا ليكتشف مكامن الحسن المتمردة في القصيد تسربلت شهقة العشق بأنفاس المريدة خلسة وانشق القميص عن طواعية وسقط الخمار تحدى بنبضات الصدر أنامل الوعيد وشق الارتعاش فجوة الرغبات
-
كانت تُدعى رُبى، ولكن أهل القرية نادَوْها بلقبٍ استوطن الحكايات: “ابنة الزهر”. لم تكن تُشبه أحدًا، لا في مشيتها، ولا في عينيها المائلتين إلى خُضرة الطين بعد المطر، ولا في يدها التي كانت إذا مرّت على النبتة الجافة، أورقت. وُلدت في كوخ طينيّ عند حافة
-
وإن عضت أنياب الغربان بيتي وإن لحس الكرب.. الطلاء وإن تورم خشب الأرز الأطلسي وبكى الباب لوحده وتوسد معزوفة رثاء وإن توجع الفرح السابق وسرت جذوره شاحبة عبر طين كلسي وذكرى وإن تغيرت تفاصيل الحي ونضبت رائحة الزقاق وصمت الخيل عن الصهيل المباح وصام الديك
-
هل تسمعني؟ يا أنا، الذي يتشبّث بذكرى حلمٍ عابر مرّ في هزيعِ ليلٍ صيفي كانت في رداءٍ أبيض تبتسم، ويدُها تشير إلى شجرةٍ وارفة، وتقول لي: “هنا أنتظرك” وغاب القمر، وغابت، وبقيتُ في وجهِ الرياح يسدل الصباحُ ستاره وتختفي البشرى، وما زلتُ أبحث عنها في
-
لماذا تعتبر (الإيجو) عنصرا أساسيا في عملية إدراك الذات الحقيقية بالرغم من انها شيء وهمي؟ في البداية لا بد من التفريق بين الشيء الوهمي والشيء غير الحقيقي: فالشيء الوهمي: هو شيء له وجود حقيقي لكنه لا يظهر على صورته الحقيقية، مثل السراب الصحراوي فهو ظاهرة
-
لا جديد يطفو علىٰ السطح البحيراتُ راكدةٌ، السكونُ يتمدّدُ، المُحرِّكُ في سباتٍ والعَتَلاتُ تعودُ القهقرىٰ ثَمَّة دليلٌ أصابَهُ الأفولُ فما عادتِ العنادلُ تُغنِّي الصباح ولا المساءاتُ توّاقة للهطول أتَّقي برغباتي المستترةِ كلَّ المزالقِ في هفواتِ الطريق وأمضي دونَ أنْ أصغي إلىٰ الجدرانِ وهي تطلقُ سراحَ
-
أوطانٌ من لآلئ على جيد الليل تلك النجوم، تحلم بالنور كما أحلم بالسلام، لأكون سديماً في عمق الأرض، هو كوكبٌ يتلألأ، لهُ من الشفاهِ الكلمات، ومن القلبِ نبضهُ الدافئ، للعيون ضوؤك الطاعن بالجمال، وللأنفاس شهقة عبيرٍ منكَ، لك الحب يا وطني. ذ. نصيف علي وهيب








