-
تحولت ليالي الدوار الهادئة، التي لاتكاد تسمع فيها همساً، لولا نباح كلب من بعيد، استفزته أشباح تعودت أن تخرج ليلاً للتجول في الشعاب المظلمة المحيطة بالدوار الرابض فوق هضبة مقفرة إلى ليالي صخب ووداع ودموع. ففي سنة 1994 فرض الجفاف الأسود، الذي ضرب المغرب على
-
أردتك في عمري في أرض شقائي ونبعة يبابي في جور البرد ونحيب الوله سباك ليلي الأبق واترعت بك جرحا راعفا لم ترتقه الأيام تعرج شبه ابتسامتك على قيد ولهي أما اشفقت علي من ألمي رمال صحرائي تجتر وقع ديمة وكل مساماتي محملة بك يا كرز
-
أَنهكني الجدالُ العقيم مع ظِلِّي .. أتعبني الصُّراخ.. في جُنحِ الليل مع سُكوني. آلمني المكْر على الأشْهاد على تجاهُلي .. أبكاني الجُحود .. من القريب الذي آذاني . تَعالتْ صيحاتي.. من صَمتي الذي عاداني . ماعُدتُ أَصهلُ.. في وجه المُهرالذي حَماني. دعوني أَسْلُك فَجَّ الشوك
-
أيُّها الشعبُ الطيبُ المِعطاءْ يا مطراً يُنعِشُ الأرضَ ونوراً يُضيءُ السماءْ بعثروكَ في كل الأرجاءْ أولائكَ السفهاءُ الأغبياءْ يتقاتلونَ.. يتناحرونَ… يتنافسونْ وأنت المتناثرُ.. أنت المتطايرُ.. أنت الصبورُ الثائرُ..مهما فعلوا….!فبعنفوانك ستعودْ لابد أن تعودْ وتغني أغنية الخلودْ لابد أن تعودْ لتكسر القيودْ وتتحدى كل الحدودْ فأروفيوس
-
في رواية أو خرافة “سرايا بنت الغول” للكاتب أميل حبيبي وبعد أن يئس من صيد السمك كتب “إن الغنائم لا تهمني ولا أبغي من وراء هذه الرياضة سوى ترويض ذهني على الهرب من هم التفكير أو التفكير بالهم” ونحن نقوم بترويض الذهن والفكر على الهروب
-
وعن عطرك ! المتوّغل في عشيّات الخريف ينبؤني عن طالع المجهول على سطح قهوة سّوداء عن سيجارة تتنّفسّ مع الحلم والحيرة الهواء! عن ثقل الوحدة والزّمن كوارث وخوف من مجهول الوباء! وعن ضحكة بلا رفقة يصلني من صخبها الكاتم الصّوت الصّدّى وعن تلك العابرات يشكينك
-
لم تكن جلستها على كرسيها الهزاز أمام المدفأة أمراً طبيعياً، فالقميص الأبيض الشفاف يكشف أجزاء من جسدها المُتحرق لهفة له، ويكشف حُمرةً ما ظنّت يوماً أنها ستحدث، هامت في جلستها أمام المدفأة الخامدة إلا من نار مشاعرها، رجعت إلى خوالي السنين، حين كانا معاً يوم
-
تكتبين الخيل بدموعك وأنا على هامش الرصيف والصحراء بطقوسها غمدية زهراء بعشقها هو النأي قربها والرماد لهيبها حين يترجم الضاد شوقها………………… هكذا أنتِ همجية روحي٠ وهكذا أنا على بارود الاشتعال خمرة وزهرة وعراء فنجان ……… حروفي يأسي رحيق يحمل في صداه لغز حلم الشطآن………… والبلاد








