-
قراءة في نص (جنون) للشاعرة ماجدة الظاهري بعيدا عن حدود المفاهيم لكل نوع أدبي، وصيغه التعبيرية، وتراكماته الكتابية، ومسألة نقاء النوع وهتك اشتراطاته الفنية، وتداخل الأنواع … وغيرها من الآليات التي أفرزتها النظريات النقدية، وقريبا من قراءة النص وكشف طرائق تشكيله، والمغامرة في مسارب تدليله،
-
امنحني دقيقتين فقط أبحر في مقلتيك عندي عقدة حب السفر خلف نوافذ المجهول دقيقتان تحملني إليك الشمس على راحتيها مع عناقيد الياسمين أقرا كتبا واحدا تلو الآخر مجنونة أنا في بحر الحنين بأسلوبي بطيشي أعشق مخطوطات عينيك في دقيقتين… أرحل بين أقمارك وأرتل كل أشعارك في
-
وماتوا وعاشوا بين كل هذا الدمار وعدت وقلت كما قال فيلسوف الشعراء أبكت تلكم الحمامة ام غنت… فقط هي … نقرة على حرف وتبتل الأرض نكتب حين يعزف الزمان على وتر الليل ونقول كما قال رهين المحبسين أبكت تلكم الحمامة ام غنت … وأنا أشد
-
ذاك الناي بقلبي يعزفني نشازا فتهفو نبضاتي… تقلّب وريقات بخطوط كفها سري يربو معطف اصطباري يسربلها.. بياضا على جبين الجراح.. ويفتلني ولها أنسجها وشاحا.. يدثر الأوجاع كي لا يقسو الهذيان .. أغترف وهجا يعتق مساري الغافي بشفاه المساء.. عساها تتهجاني الـ أفراح تبتكر لفراشات الوجدان..
-
يخنقنا الآن منذ أن بدأ أول مرة وكان يهدد بالفراغ من بعيد، حتى جاء وجثمَ على صدرِ الطريقِ فأشعلَ مفرداتِ الانتظارِ وأثقل محطاتِ الانتقالِ وأصبحَ الشارعُ سراباً، ليس سوى الوسائد المهاجرةِ خلف الذكرياتِ والعيونِ الباحثةِ بين جدرانِ الابتعادِ، والنوافذُ تومىءُ لعصافيرِ الصباحِ، القلوبُ تُرتّلُ أغنيةً
-
المحاور الأساسية تقديم المبحث الأول: فن الموسيقى: المفهوم و الأسس التاريخية أ- الموسيقى الأوربية ب- الموسيقى العربية ج- الموسيقى المغربية المبحث الثاني: الموسيقى و الإشهار: أية علاقة؟ خاتمة تقديم: احتلت الموسيقى و لا زالت منذ القدم موقعا فعالا في حياة الإنسان الذي استثمرها بطرق شتى،
-
خذيني .. قبل أن يقرأنا الغيب بقايا ذاكرات في كتاب الذوبان …….. سلامٌ عليكِ .. حين يعزفني ظلي السجين .. أحملُكِ أميرةً لا تُخلف الميعادَ .. في قلبِ منفى .. ووصايا ذاكراتٍ .. وصدى طريق .. تهدهدني .. حتى يطرقَ الفجرُ على شرفتنا .. فتمسحين
-
تعلمنا ونحن صغارٌ أن الصدقَ فضيلة والكذبَ رذيلة والسارقَ تُقطعُ يدُهُ والقاتلَ يُقتل والساكتَ عن الحقِ شيطانٌ أخرس فلما كبرنا وأينعَ الزرعُ على الشطآن واستُبْدِلَ الحصانُ بالحِمار تغيرَ العُنوان فالصادقُ بالتحريضِ يُدان والكاذبُ سياسيٌ فنان والقاتلُ بطلٌ مقدام والسارقُ بالدستورِ مُصان والشيطانُ يفرخُ فيهم ألفَ








