-
ها جَناحُ الليْل مَهيضْ تكسرُهُ أضواءُ المدينةِ المتعبةْ وأنا.. بينَ رُموشِهِ المُنسدلةْ يسكُنني الرّفضُ ويغويني شبقُ الانتصارْ فيا أيّتها الغيمةُ الكئيبةْ لماذا اتكأتُ على مائكِ فغرقتُ عانقتُ لُجَجكِ فانهزمتُ لَثمتُ عُيونكِ فانكسرتُ!؟ رُويداً رُويداً يَشربُني الغَمامُ ويُشرِّدُني اليباب فأرى أديمَ الأرضِ قلباً يتشقَّقُ ِمِنْهُ علامةُ
-
(اشكو النوى ولهم من عبرتي عجبٌ/ المتنبي) نبتتْ لي في صحراء القلب ذاكرةٌ من خشبِ الصندلْ برائحةِ الخرنوب وطعمِ الحنظل وتحت رمادِ سنينٍ ضجّتْ بشتّى الأسماء وبأشياءٍ من “تلك” الأشياء أخفيتُ على مضضٍ (لدواعي أمنية بحتة!) ديوان الأخطل كان نديمُ ليالٍ مبهجةٍ كلّ جميلٍ فيها
-
لا تتعلق بالحِبال الممدودة قد تكون مهترئة والبئر تمساح أملأ الجِرار ضعف حمولتها أسقي قمح قلبي فكيف تأخذه إلى الرحى؟ كل ما أتقنه رصد النصال الجديدة ومواقيت تصويبها كلما تساقطت الأمطار أدس يدي بجيبي أطمئن على ثمن وجبة بركن دافئ. ذة. سعاد بازي / المغرب
-
هذه قراءة نقدية في نص: الى ابي، للدكتورة الشاعرة الكبيرة سما سامي بغدادي،،، التمس من هواة النقد تناول نص/ أمي لنفس الشاعرة، على أساس تقاسم الخبرة والتجربة وتبرشم نسيج اللغة والأفكار من تقديم وتأخير واعتراض واستنتاج… نص: إلى أبي اشتاقت احداقي الى محياك، أبي حلمت
-
ربما يتغير الجو والأحوال ونصبح عاشقين.. ربما نقنع الآلاف بالانضمام لدائرتنا أو نفتح كشفا بأسماء المتطوعين للتبرع بأكياس الحب.. العشق فرح دائم يرغمك على عدم التفكير في العودة إلى البيت والتفكير في ألم عشق شغلك طويلا.. العشق فاكهة تشغل بال الموتى أيضا لن تحتاج لمناسبة
-
وكــيــفَ يــحرَّرُ الأقــنانُ جــيلاً إذا خــلــقــوا عــبــيداَ بــالــولادةْ وســيِّــدُهمْ لـــهُ حـــقٌ عــلــيهمْ كــمـا ربُّ الــسماءِ لــه الــعبادةْ إذا مـــا مـــاتَ يَــخْــلِفُهُ بَــنُــوهُ كــأمْــتِــعَةٍ وأبْــنِــيَــةٍ مُــــشــادةْ وهــمْ كــالعيرِ لــيسَ لــها قــرارٌ تــمـصُّ دِمَــاءَها بَــطَرًا قُــرَادَةْ وســـاروا كــالقطيعِ وراءَ كــبشٍ خَــصِــيٍّ كــالــنِّعاجِ بـــلا إرادةْ هو المرياعُ خلفَ
-
الديوان الزجلي (ضحكت القصيدة) للزجال بوعزة صنعاوي: ضحك حد البكاء / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب
القسم الأول استهلال يطل علينا الدكتور أبو القاسم رادفر جامعة آزاد الإسلامية جيرفت قائلا: (تعتبر السخرية طريقا خاصا للتعبير عن القضايا التي تدعو الى الانتقاد في المجتمعات بلغة ساخرة ملؤها الضحك والمزاح).. هو الشاعر المسافر بزجله العميق المعطر بطعم المحاكمة والمحاسبة، يحمل دوما مصباح البحث -
أشتاقُ إليكِ شوقُ العينِ للكحلِ يا عينُ إنَّ الدمعَ منفجرٌ مُذْ غادرَ الضوءُ يشكو عتمةَ الرمدِ. يا شمسُ ما ذنبُ أجنحتي؟ ترفرفُ شوقًا كما المذبوحُ أشرعتي. وهل يطولُ جفاءُ الغيمِ للأرضِ؟ في الحقلِ سنبلةٌ وذا السيافُ يحتطبُ ماتَ الفؤادُ صار الخشبُ مسندهُ فمتى نثيثُ الحبيبِ








