-
سألتني فاتنتي ذات مساء والبسمة تمزق أوداجها أيَ لون أحَبُ إليك…؟ أجبتها وحرُ الشوق إليها يحملني هل هناك أجمل من لون عينيك…!؟ عاشقاً أدخلتها لعبةَ الحرب كي تكون القنبلة الموقوتة والرصاصَ المنبعث من القلب.. تلك التي اشعلتها في قلبي عيناها في ابتسامتها تغرق مراكبي وأرى
-
صاحبة الظل الشفيف، حبيبةُ الورد، بيتها الدائم بالربيع، من الجمال ألوانها، نقاط أجنحتها فراغٌ لسردٍ لا ينتهي، أكتب منهُ الآن، أحتفظُ بالباقي شوقاً، تألقُها الحائرُ بين سمائها والأرض دروشةُ محبة، تميلُ إلى كلِّ الجهات فرحاً بالحياة، قويةُ الإرادة بيقين نفسها بالحرية كغزة، تلك الفراشة. ذ.
-
كانت رائعة رقصات الليلة الماضية الأصوات تنسكب بهدوء دون أن تزعج لباس الجميلات… العجيب أني لم أتذكر أي لحن سوى صوت شفاه ملعونة.. نحيلا صار جسمي يخشى الرياح الخفيفة، يتوسل إليها كي تقرأ الشعر قبل أن تفكر في الهبوب على جوانبه.. أن تقرأ الآية جيدا
-
الورقة السادسة والتسعون يا عشقا بلا فضة وذهب، حبيبة قلبك من روح يتعذب في زمن السرعة. أنفاسها حارة، بريق عينيها شيطاني، دم بكارتها متحفظ على عذريته. ما بين شعوري بالزمن ومجرى دورتي الدموية متلازمة إسمها الدنيا. كأن العالم لم يتُب من حروب سابقة، هو في
-
لا بُدَّ لها أنْ تنصهرَ أو تضمحلَّ تلكَ الروحُ القديمةُ المتّشحةُ بالسواد فقدْ أزاحتها روحٌ جديدةٌ متمرِّدَةٌ كانتْ مُظلمةً حينما انجلتِ الغبرَةُ عنْ شعاعينِ ساطعينِ يبرقانها عندها كشفَتْ أسرارَها للفراغِ لتتعلّمَ فنَّ الإشراق ثَمَّةَ بياضٌ ينتصرُ يدورُ ويدورُ.. حتّىٰ يجد ألواناً أخرىٰ يقاتلها ربّما لم
-
تتلاقى الأرواح… في النوم في الحلم في الظلام تنير رقعة المكان… بصفرة متدرجة غريبة كأنها شفق حل قبل الأوان تتعانق عناقا غير مألوف مطأطئة للرؤوس متعطشة للأنس مشتاقة لدنيا الأمس تمد أذرعها مشيرة إلى الثرى وإلى ما تحت الأقدام تبحث عن أثر مفقود بات فاقدا
-
وتـتـأمـل قـمـرا طـاعـنـا فـي الـعـنـاد تـمـسك علـى أطــرافـه الـزَّلــِقَـة كـضَـريـرٍ حـائـِـر وتــمـضـي ويـتـهادى الـصـخـب هـادرا إلـى صـمـتـك وأنـت.. تَـحْـبُـو نـحـو الـِعـبـارة تـأمـر قـلـبا نـاعــسا أن يَـنِــزَّ.. أو يـنـبــض وتـتـوَسَّـلُ حـدسـا، لــكـنـه لا يـفـرش لــمُـوَشَّـحـاتــك بـسـاطـا لا يـقـول: لـلـقـِيـثـارات هـيـا امْـرحِــي *******وأقــول آســفــا..لا مـلاكـا يـزرعـكلا فِـنـِّيـقـاً
-
الأسماء تحت مدلولات المعنى والمعنى المضّاد قراءة سيميائية وفق هر*سندارس بيرس* في أسماء شخصيات رواية “بابونج” للكاتبة جميلة الشريف. في رواية “بابونج”، تتسلل الكاتبة إلى ذاكرتنا عبر أسماء تومئ أكثر مما تُصرّح، وتفتح أبوابًا رمزية تتجاوز الظاهر إلى أعماق النفس بمركباتها الواعية واللاّواعيّة واثر المجتمع








