تائه بلا هوية ولا انتماء / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

وأنت هناك… غريب… بعيد. تمشي بلا وجهة… تائه بلا هوية ولا انتماء. تتراقص لك الأنوار. تتلألأ لك. تلفت لك الأنظار. وأنت في ظلمة مخيفة. تخطو خطوات عثار. لا قيمة لك هناك. وإن طال بك الانتظار. فأنت في عالم عجيب. إغراءات وصور خادعة. وأوراق لا قيمة قراءة المزيد

لست بشوق.. / بقلم: ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا

لست بشوق اني ينازعني الحنين يذيب خيوط الانتظار فينثني هذا الخفوق لست بشوق وعشقك المزعوم ينثرني بدد بجداول الوجد المعتق بارصفة اللقاء بمدارات التجلد والمكابرة و اروقة الرجاء يهزمني منك العقوق لست بشوق ويغيب ذاك الأنس في عينيك أين ذاك الصب في شفتيك كيف انتهينا قراءة المزيد

تعالي.. ربما أجد وصفات أخرى… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

تعالي أعلمك كيف تطبخين الحب وتضعينه داخل قطع خبز بلدي وتتناولينه ثلاث مرات في اليوم تعالي ربما أضع لك وصفات أخرى لا يعرفها أهل الطب والغرام.. نسيت إخبارك بطريقة النوم إلى جانبي.. أحب الأصوات التي تصدرينها وأنت نائمة كلما نبهتك قمت بسرعة نحلة وأعددت لي قراءة المزيد

تشظّيات وأمل / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

عندما أستلّ نفسي…………….. من بقايا الذكرياتْ أجد الحاضرَ نهراً……………… باحثاً عن أمنياتْ ما على الشاطئ شيء………… من زهورٍ أو نباتْ غير أحزانٍ تجلّتْ ………….. فوق رملِ الأمسياتْ والصباحات تشظّتْ…………. كطــــيورٍ تائـــهاتْ كلّما يُزهر حـــرفٌ…………. ضاعَ بين الكلـــماتْ كلّما نشتاق وصلاً …………. ذابَ في جمرِ الشتاتْ قراءة المزيد

أجنحة لا تسعفني… / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

أن ألاحق الفراشات وأن أتربص بالظل وأن أعاند صوت الرعد وأنفذ لعينيك أبحث عن بريق ضاع مني وأن أشتم منهما بلل الخصب ورائحة الانعتاق وأرتشف على مذاقهما طعم قهوة صباحية بعطر توابل الحنين أنعش ذاكرتي وأصحو… عشرون عاما انصرمت من عمري من شجرتي وأنا أبحث قراءة المزيد

كعبة النهى / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

عند كعبة النهى نذوري.. أُوَفيّها أطوف حولها.. وفي يميني، حصوات سبع، لأرجم، الخائن.. الفاجر والنّاكر، لذات الله فيه آكلِ مال اليتيم والقاتل لأخيه. في محراب الجَنَان روحي بخشوع تصلي، للمساكين، للمقهورين للجياع.. للمرضى.. والمتعبين للمنبوذين.. وفي رحلة الإسراء نحو القبة المقدسة سأمرُّ.. عند نبع الطهارة قراءة المزيد

أيُّها الملأ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

مَنْ منّا لم يزرْهُ كابوسٌ أحمقُ فباتَ ضيفَهُ الثّقيلَ الذي لا يبرحُ مرقدَهُ؟ ها هوذا أمامي يجدلُ ضفائرَهُ السّوداءَ يبتلعُني ضبابُه الكثيفُ لأسقطَ في لججهِ السَّحيقةِ. كابوسٌ بين حناياهُ المنافذُ عقيمةٌ، أنتم أيها الرّاقدون على مضاجعِكم الشائكةِ كواقعِكُم، اللاوثيرةِ كأيّامكُم ألم يقُدْكم الكابوسُ لتسلكوا مثلي قراءة المزيد

المسألة / بقلم: ذ. أحمد بن قريش / الجزائر

-وبعدها، استفسر الصهر. كان قد أشعل سيجارة” بسطوز“ وبدأ ينفث من منخريه دفقات دخان طويلة. -في اليوم الثالث دفعوا بي في المغطس والأسئلة… الأسئلة… دائما الأسئلة… نفس الأسئلة كانوا يطرحونها من عدة جوانب… لكنها هي نفسها…كان العجوز يجلس فوق مقعد صغير وسط القاعة. وكان صهره قراءة المزيد