سفر الوجدان / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

بعمر البحر من الشاطئ إلى الغياب لقائي ينتظر اشراقة تطل على العيون، شعاعها ينعكس ملامحاً، ليرجم الغياب بالذكرى، سفر الوجدان حديثٌ نديُّ الدمع، ينثرُ غيثهُ قصائداً للطريق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق

كتاب المكاشفات / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

المائة بعد الثامنة والعشرونمهج حزانى والدموع يتامى والدروب شتى والقلوب عـلى فـراق.يوم تـرى الناس وماهـم لكن البيوت أحـوال فالجـدران ذات شروخوالهوى بابه مخـلوع، عـلام يطـل شباكه وكل حـائط مائل للسقـوطوعم تبحث وأفـئدة خـلت بضاعتها من حنو وتراحم،فبكى الليل لما فاته الفجر ولم يزره في قميصه قراءة المزيد

حنظلة ناجي العلي / بقلم: د. سعيد بوخليط / المغرب

بمجرَّد ذكر اسم رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، تحضر فورا إحالة مكتملة دون قيد ولا شرط صوب كينونة عَلَم ثان، أقصد حنظلة رفيق دربه أو بالأحرى توأم روحه، بكل زخمه الكبير؛ فنيا، نضاليا، فكريا، قيميا. لذلك، تختزل مختلف أعمال الفنان العلي ورحلة حياته النضالية ثم قراءة المزيد

عندما أصير شاعرة / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا

عندما أصيرُ شاعرة سأفكُّ أزرارَ الصّمتِ زرّاً زرّأ أبحثُ عنّي في عتمةِ الفجرِ أُصلّي لأجلِ ذاكَ الّذي إلى صدرِ الحياةِ أعادني سأجاهرُ بجنوني أتدرّبُ على كتابة اسمي على جدران قلبٍ على عهد المطر باقٍ رغم المسافات والدروب البعيدة. عندما أصيرُ شاعرة، سأتخلّصُ من أمراضِ الكلام قراءة المزيد

أنا القصيدةُ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أنا قصيدةٌ ثائرةٌ، ولدتُ من عصارةِ أفكارٍ حرّةٍ اختمرت فيها صورُ البطولاتِ استشهادًا وإباءً، فعرّشتْ نحو السماءِ تعانقُ الآفاقَ. أنا قصيدةٌ مستبسلةٌ، أطلقتْ عَنانَ التّمرّدِ بعدما تشبّعتْ صُراخا، واكتوتْ تنكيلًا. قصيدةٌ اتّخذتْ من ديدنِها تحدّيًا، ومن حكاياتِها الأمجادَ. أنا قصيدةٌ هجائيّةٌ ساخرةٌ لم تستثنِ أبجديّتها قراءة المزيد

هزي الغصن (خاطرة) / بقلم: ذ. مختار سعيدي / الجزائر

حرري وارتدي من إرادة الرب نفحات تتحدى ورتلي للفجر على تقاسيم الثغر أبجديات الرضى كتسابيح الورود نغما واغسلي بقطر الندى وجه الصباح توردي خجلا على إيقاع نبض السفور وارمي السواد بعيدا واضربي برجلك الأرض يرد الأمل الصدى طربا ويهتز جمال الوجود وتستيقظ المفاتن من غفوتها قراءة المزيد

لعلها ريح تقرع بابي / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

أتى يحمل أسفارا تقرأني وتقرأ أشعاري.. وأنا هنا أقرع طبلا خاويا.. جئتكم عاريا كالريح حافيا كالخريف أنفض أوراق أشجاري وأوزعها على حواف الوادي المقدس عله ينشر فيضه في دمي ويصد الريح التي قرعت بابي… قالت الريح لا تزعج مزلاجي فأنا ذاهبة أشرب البحر وأشرب نصف قراءة المزيد

على مر الزمان / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

على مر الزمان، فوق بساط الخمائل جنوب شرق سبيكة الرمال، وثلاثينات المئة المنصرمة، تمخر نهر الحياة، وراء الكلإ، اثر نث رج مكنون الأرض، كان وتد الخيمة، استراحة قصيرة، ضمن فضاء فسيح ممتد، تتعانق فيه الأرض و السماء قبلات دافئة، يحفها عبير نسمات طرية عبقة، استعدادا قراءة المزيد