- مبتهجةٌ بالنجوى، أسكن على السطر، تطالعني العيون، مُلكُ خيالٍ لكم، مهوسةٌ مع الفجر، برحيل الغزاة، كي يكتبني الصباح قصيدةَ سلامٍ من قلوبكم، اقرأوني محبة. ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات صلةتموز / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراققيثارة القلب / بقلم: ذ. نصيف
- •الوجود معادلة ناتجها العدم وما بعد الموت سؤال لم يعثرـ بعد ـ على جوابه •احتجب الأصل في الظلال وغاب جماله في حضور الوجود •من الاحتياج إلى الاجتياح هو الشر في سعيه إلى ما فوق حاجة الإنسان •بين الذرات والفراغ يكمن مالم يكن مذكورا في العدم.
- اشربي كما تشائين، واسهري كما يحلو لك، فالشراب متنوع، والليل طويل يحب السهار والمحبين.. اشربي، فليست عندي عقدة أصالة البادية أو حداثة المدينة.. اشربي فأنا رجل يحب المدينة والحانات، والأسواق القديمة المفتوحة والمليئة بالصراخ والغبار ورائحة الشواء والشاي.. يسعدني كثيرا أن أراك سعيدة وأنت تتجولين
- وتهرول الكلمات تذرف نشيجها الساخر حلم صغير تكرر وتكرر وثمة ريح مكفهرة كم استجديتك رمقا من حب، جفاف وحمى وعطب نطفو بسحب من رماد عالقين بشطآن الذهول في لوحة ثلاثية الوجع بين جنادب الوقت الممهور بعطرك اقتفي أثرك واراجيز المجاز المقمط بأسراب القصائد أهرول اليك
- من أين تأتي اللغات كلها والأرضُ تحثَ كفِّي وبينَ أناملي تدورُ ولا تدورْ ها أنا.. عُروةٌ وُثقى روحٌ تسرحُ مع الرياحِ وتروحْ نبضها في كل البقاع في كل الأصقاع إكسير حياة يفوحْ والقصيدة في دمي تتمردُّ.. تثورْ لا تهدأ أبدا.. لا ترتاح.. هو ذا أنا…
- مازلتُ أبحثُ عنْ محتوىً لهُ هَوَسُ الفراشاتِ، الفراشاتُ التي لمْ يرهبها خيالُ المآتةِ بتنمرهِ الواهم سأسطّرُ لحناً بمدارجِ موسيقيٍّ ناقمٍ لا يأبَهُ بالنشاز ولا يثيرُ حفيظته هيلمانُ السطور سأقوِّضُ كُلّ قيودِ وصلاتنا المشوّشةِ وإقصائنا الناتِئ في ميادين الشروق الانعتاقُ؛ أنْ أزيدَ جرعات ودّكِ بلا نيّاتٍ
- لَا تَــعْــجَبِي يَـــا أَجْــمَلَ الــمَلِكَاتِ مِــنْ سِــرِّ هَــذَا الــسِّحْرِ فِي كَلِمَاتِـي فَــالــسِّرُّ يَــكْــمُنُ أَنَّ حُــبَّــكِ قَــاتِلِي وَبِـــهِ طَــرِيــقُ سَــعَادَتِـي وَنَــجَـاتِـي عَــيْنَاكِ كَــالسَّيَّافِ قَــدْ سَفَكَتْ دَمِي وَجَــرَى كَــمَا الأَنْــهَارِ فِي الفَلَوَاتِ فَــتَخَضَّبَتْ فِــيهِ الــحُـقُـولُ وَأَزْهَـرَتْ وَرْدًا يُــحَـــاكِي حُــمْــرَةَ الــوَجْـنَـاتِ صُلِبَتْ عَلَى نَخْلِ الرُّمُوشِ حُشَاشَتِي وَالــشُّــفْرُ يَــذْبَــحُنِي
- قاف: قلبي المنشطر سحابا وأعشابا قبر يقوم من قفصي الصدري، ويبتسم قاف: قيد يربطني بالمحجة العليا، فيحررني قفار لا نوافذ بها، أسكنها وألتحف.. فأمي لم تلدني حقا ووطني.. تسرب من حقيبتي وابي.. أضاع مفتاح اسمي. قاف: قدر كصخرة “سيزيف” تضع وزرها على عاتقي ولا.. ترقص