-
هكذا!!!، من وحي نفسي رأيت حرفي فيك و قد صار عميقا مذهلا…. ، …. كثيفا … أحسبه سيبقى حتى ،… بعد ان يمضي الجسد إلى تراب هكذا، صوّرت لي هواجسي حتى أنّه!!! لا وقت لي لأتدثر فالبوح في ملّتي؛ يبلغ منتهاه في العريّ كرصاصة، …
-
لم يكنْ أبي يعلم حينَ كانَ يسقي فرعاً اجتثّهُ من شجرةٍ مالحةِ الجذورِ أنّ نسغَهُ العذبَ لا يفعل فعلهُ بما لا يمتلكُ خاصيّةَ التأثّرِ المشكلةُ ليستْ في فاعليةِ الفاعلِ بلْ في قابليةِ القابلِ كماءِ المطرِ يضوّعُ الدنيا بأريجِ الأزاهير والورودِ ولا ينسىٰ حنوّهُ علىٰ الشوكِ
-
أين أنت؟ مازلت أنتظرأن تولد من رحم الغيب فيك شيء من الدنيا وسنين من جنة الخلد فيك الهوى سارح بين وجنتي أحنو إليك ياقبري السعيد عم الفجر…أين أنت؟ عم الليل …أين أنت؟ هل مازلت طفلا تحبو إلي؟ هل مازال الطريق طويلا الي؟ انحنى القلب باحثا
-
تحاسبني باكية لا تذهب مع قراراتي تزيد وهني، أجرها واقفة حالمة بزئبق يجمد بين يدي الهواء تكابر فوق مسامير التكهن، بنيت لها محرابا وعدتها لن يطأ أرضك أحد ولن يشق عطشك نهر. أحلتها قديسة عزلتي لم أدفعها وظلمة النسيان أبدا لا تتخطى حجب الكبرياء. لعلها
-
لم تكن تلك الحفلة البسيطة التي ننظمها بعد نهاية كل موسم دراسي مجرد حدث بسيط، بل كانت تمثل لي وقتاً مسروقاً من فردوس ضائع، لاسيما وأنها تفتح باب عطلة طويلة، استريح فيها من نمطية الفصل الدراسي، وأرمي ورائي بمحفظتي وماحملت من كتب ودفاتر، لأستقبل فصل
-
مع بلوغ أواسط شهر ماي، مع تأكيد منسوب المحرار بكل حدس الحواس، أن مراكش صارت كعادتها خلال هذه الفترة؛ وطيلة أربعة أشهر تقريبا، تحت رحمة جحيم صيف، لا يشق له غبار، يطاق على أية حال مع أنسنة الزمان والمكان إبان سياقات تلك الحقبة، عبر حوارات
-
لأنني صديقة الأمل قررت الاحتيال على نشرات الأخبار ووجوه القادة والزعماء الذين يدفعون المرء للإنتحار لأنني صديقة الأمل أؤمن أن الغد للمتعبين والمشردين والفقراء هم وحدهم سيكسرون الأقفال ويمسحون عن أصابعهم حبر بصماتهم التي وقعوها على فواتير الخوف وإيصالات الاستسلام لأنني صديقة الأمل،، بنيت تحت
-
حينما داهمني الوقتُ رمى صنّارتهُ لأصطياد الفراغِ المبثوثِ من تجاويفِ السأمِ الذي خيّم حولي.. ذلك الواقف بمحاذاة اليأسِ وأنا أعبر الشارع الى جهة مقعّرةٍ أتعثر.. بهامسِ رأسي أصغي الى الأصوات المزمجرةِ وأذكر أسمك في صلواتي اليومية لستُ منافيًا للعادة لكنَّ أحدهم أومأ الى تلك المصطبةِ








