-
كنتُ لك أكْبر في عينيكِ لكني الآن، أَرتَبك …..وأشعرُ بالزلزال فلا تتركيني .أسقطُ كالرّضيع من يديكِ يا أُماّ تنامُ في حُنجرتي .إني أخشَى الصُّراخ غِربانُ الأمسِ البَئيس .جاءَت تنقرُ على الأجراس وتَنعي سُقوطَ وشاحَك الذي يَحْجبني عنِ العيون عيونَ الموتِ الطائشة .كالرّصاصْ ذ. نورالدين العسري
-
بدأت “ألف” تسرد حكايتها، تقرب مجهر الروح من الذوات المحيطة والقريبة وتكشف الذات التي طالما كانت بعيدة عن الخارج وتلقي اللوم على تلك الذات في كل معوقات تصادفها، إلا أنها عادت من رحلتها متصلة بهذا الفضاء تخبرنا أن الله واحد والكون واحد والذات واحدة؛ لذلك
-
ونعود إلى سيرة الدخان إلى نجمة الأوراق التي تنفجر دما إلى عينيك إلى موجة الموت على سديم النوافذ إلى البوابه المفتوحة أمام غيث روما إليك حين تمسح الطائرات محياك ليس لنا إلا مرفأ على خد يتيم ومفهى نغازل فيه وردة ذابلة وصولجان السقوط وبيت الله
-
مع ليمونة المنحنى وانبلاج الأخضر الفضي شراع حالم مترنح أغنية المنى على الجسر رفيف وشفيف أقحوان وسود أزهار بيروت رجع الصدى وإبر الذكرى رغم الجرح رغم النزيف كوتنا الزرقاء ونخلتنا الخضراء وجلنار شمعتنا حرير الكلم ترصع ومنثور نبر الندرة طرز فسيفسائي ..بيروت ذ. محمد الكروي
-
قد كنا هناك.. نرشق الأرض العاقر ننصت لخبايا بحر نقبل المطر نغرس شتائل الصبر. واذا بالريح تشيع الصدى فيحوقل الأنين رفاتا وانى للرميم من رسمه الانفلات قد كنا هناك نرسم رقعة أمل نحرك حمرة الفجر نستل خيوط الضجر نقتص من زمن فر وإذا بالصمت يجثم
-
في محطة الانتظار وفي أطراف ذلك النهار تسرب بين جوانحي ذاك الدمار يغفو على كتفي يرقب القطار مداد شاهق يطفئ النار وقلبي كان يشهد وصدري بحرقة كان يتنهد وقد احتواني الزمن الذي تداعى أمام عيني…ورأيته قد انهار يلعن القطار الذي لا يأتي يرسم ألوان الانتظار
-
-1-مع إعلان استقلال المغرب سنة 1957 تم الإعلان عن تشكيل “السوق الأوروبية المشتركة” لمواجهة القوى العالمية الصاعدة، وأيضا لتجاوز الصراعات المدمرة الجديدة بالقارة الأوروبية.وقد كان المغرب الذي التحق حديتا بجامعة الدول العربية من بين الدول الحديثة عهد بالاستقلال التي رحبت بقيام هذه السوق ومدت يد
-
كـ فاتنةٍ سمراء .. تَسبحُ في بركةِ الخدّ المالحة وذئبُ الذّكرى يسيلُ لعابه .. يضمُّ جسدها بـ هذيان الحُلم الحُلم الأشقر كـ تلال خوخٍ خلف أفق الصّباح وغيوم النّسيان كثيفة … راعدة… تُزمجر في باحة قلبهِ المفتوح على محيطهن المُترامي الأجناس ولا تمطر إلا …..








