-
ليلةٌ نديّةُ الملمس بضّةُ الأنامل ترتدي قلادة القمر وأساور النجوم (ليلتي هذه عروسٌ من الزنج – عليها قلائدٌ من جُمانِ) تشبه إلى حدٍّ ما امرأةً حلمتُ بها ذات يومٍ عن طريق الصدفة فكان يا ما كان…الخ! جسدها مخضّب بالحنّاء والأساطير البابلية غادرتْ حانقةً خيال شاعرٍ
-
أمــير الــخَلْقِ في خُلقٍ ودينِ أتــى بــالوحي والخبرِ اليقينِ بــأنَّ الّــلهَ لــيسَ لــه شــريكٌ ولا زوجٌ تــتوقُ إلــى البنينِ إذا مــا شاءَ يــخلقُ أيَّ شــيءٍ يــكونُ الأمــر ُفي كافٍ ونونِ لــقد خــلق السماءَ وما تلاها وأحْــكَــمَها بــإتقانٍ رصــينِ وقــد خلق الخلائقَ من فراغٍ وآدمُ صــارَ
-
رأيت الفناراتِ سودَ الرَّاياتْ.. من أين أبدأ…؟ وفي الحلق شراراتٌ تلذعْ.. كلماتي تقتات من وجع البؤساءْ.. تستغيث.. تصرخْ.. أصلِّي لأطفالٍ عيونهم غائرة… يلتحفون الركام في الليالي الباردة… يرسمون في الذاكرةِ، وجهاً لرغيف يتصبب عرقا… يلهثْ… وما زالوا ينتظرون…. وجبة حصرمٍ يطبخها السادة..! أستحلف اللَّيل، والحلمُ
-
بعمر البحر من الشاطئ إلى الغياب لقائي ينتظر اشراقة تطل على العيون، شعاعها ينعكس ملامحاً، ليرجم الغياب بالذكرى، سفر الوجدان حديثٌ نديُّ الدمع، ينثرُ غيثهُ قصائداً للطريق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات صلةسؤالٌ ما زالَ عالقًا ومعلَّقًا / بقلم: ذة. سامية خليفة
-
المائة بعد الثامنة والعشرونمهج حزانى والدموع يتامى والدروب شتى والقلوب عـلى فـراق.يوم تـرى الناس وماهـم لكن البيوت أحـوال فالجـدران ذات شروخوالهوى بابه مخـلوع، عـلام يطـل شباكه وكل حـائط مائل للسقـوطوعم تبحث وأفـئدة خـلت بضاعتها من حنو وتراحم،فبكى الليل لما فاته الفجر ولم يزره في قميصه
-
بمجرَّد ذكر اسم رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، تحضر فورا إحالة مكتملة دون قيد ولا شرط صوب كينونة عَلَم ثان، أقصد حنظلة رفيق دربه أو بالأحرى توأم روحه، بكل زخمه الكبير؛ فنيا، نضاليا، فكريا، قيميا. لذلك، تختزل مختلف أعمال الفنان العلي ورحلة حياته النضالية ثم
-
عندما أصيرُ شاعرة سأفكُّ أزرارَ الصّمتِ زرّاً زرّأ أبحثُ عنّي في عتمةِ الفجرِ أُصلّي لأجلِ ذاكَ الّذي إلى صدرِ الحياةِ أعادني سأجاهرُ بجنوني أتدرّبُ على كتابة اسمي على جدران قلبٍ على عهد المطر باقٍ رغم المسافات والدروب البعيدة. عندما أصيرُ شاعرة، سأتخلّصُ من أمراضِ الكلام
-
أنا قصيدةٌ ثائرةٌ، ولدتُ من عصارةِ أفكارٍ حرّةٍ اختمرت فيها صورُ البطولاتِ استشهادًا وإباءً، فعرّشتْ نحو السماءِ تعانقُ الآفاقَ. أنا قصيدةٌ مستبسلةٌ، أطلقتْ عَنانَ التّمرّدِ بعدما تشبّعتْ صُراخا، واكتوتْ تنكيلًا. قصيدةٌ اتّخذتْ من ديدنِها تحدّيًا، ومن حكاياتِها الأمجادَ. أنا قصيدةٌ هجائيّةٌ ساخرةٌ لم تستثنِ أبجديّتها








