-
على متن لحن حزين، أركب وأوجاع الصّمت الصّاخب في متون لغتي، تتراءى لي دروب تئنّ من خطوات العجز والقهر تدوس عليها!! تخترقني أصوات بألوان الأسى تتدفّق من ينابيع وجع لا يبلى! أسائل الحرف العصيّ يتوارى في غياهب السّكون أرخى على شفتي الكلام، عن بيت يأوي
-
نطفةُ أمل خارجَ مدارِ الغمر تنعشُ فتنةَ الجراح، وحدَها الرّوح تقرعُ شغافَ الحزن. لا شيء غير ضراوة ثائرة تشعلُ في شرايين الأرض ضجيجَ الغضب، لا شيء غير حلم مستاء يسلبُ الفجر نضارتَه بسرٍّ مخمور. أخرجُ بي من ورطة الكتابة نصًّا من رماد، أخسرُ وقتي المنهك
-
…… في ……. كتابة الليل على ضوء شمعة الرابعة والسبعون ……………. • يتعامل الفقير مع أشيائه باعتبارها ذات كينونة بينما يخـلع الغـنى على كائناته صفة التشيؤ • يتخلف الغباء نحو تراجع وتأخر وينزع الحمق في نزق دون ترو رغم أن الإثنين من معين واحد •
-
ما كل هذا الصخب! ضجيج الصمت يقاطع سبيل الوقت! غصت بمجمل القول تأبطت بصمات تلك الخطوات صدى سكون نخر صلب الكلام كيف العبور! الطرق عرجاء العكازة دهشة والشك فريسة إبهام! جرعة ضباب أصبح الإنسان أسئلة طويلة النفس ارتشفت أرشيف، حبر الاستفهامات رفعت نخب ثمالة الحروف
-
تعلّمتُ التصيّد في الماء العكر مغمض العينين دون أن يتعكّر مزاجي أو تتسخ أرداني: (أنامُ ملء جفوني عن شواردِها…) فانا لستُ في عجلةٍ من أمري مثل أمثالكم! وإن بدا لي أن هذا المكان المكتظ بالخيبات ليس مكاني! ولهذا (نعم لهذا فقط، صدّقوني!) تجاهلتني ليالي الأنسِ
-
لا تكتب عن الحب وقلبك للريح ونافذة البحر مؤصدة في وجه الفجر انت من عشق الخبز الجاف وحبات الزيتون ورائحة السمك المشوي انت ذلك الخيط الرفيع بين السماء والأرض خرجت من رحم العدم كأحقوانة بين حقول الصبار أنت الغريب الغريب انت وحدك نافذة ولا علاقة
-
صور كثيرة للحلم، كذلك الأمل، حتى الصمت أسامر نفسي معه، على دائرة فراغ بيننا، أسكب في الكأس اللحظات، التي أتت والتي لم يحن بعد مجيئها والمترجلة من صهوة الآن إلى قعر الكأس، أحتسيها وحدي غدا. ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات صلةتواشيح نبض/
-
حُبُّكِ الْمَكْتُوبُ فِي سِفْرِ الْجَبِينْ قَدْ طَوَانِي بَيْنَ أَحْزَانِ السِّنِينْ لَمْ يَدَعْ لِي شَطْرَةً مَكْتُوبَةً فَوْقَ دُنْيَا الْحُبِّ وَالْوَرْدِ الْحَزِينْ آهِ مِنْ حُبِّكِ كَمْ عَذَّبَنِي وطَوَى قَلْبِي بِأَيَّامِ الْحَنِينْ لَمْ يَدَعْ لِي أَمَلاً فِي جُعْبَتِي وَرَمَى الْحُبَّ بِقُضْبَانٍ لَعِينْ بَانَ جُرْحِي لَمْ يَكُنْ مُنْدَمِلاً آهِ








