كتاب المكاشفات / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

المائة بعد الثامنة والعشرونمهج حزانى والدموع يتامى والدروب شتى والقلوب عـلى فـراق.يوم تـرى الناس وماهـم لكن البيوت أحـوال فالجـدران ذات شروخوالهوى بابه مخـلوع، عـلام يطـل شباكه وكل حـائط مائل للسقـوطوعم تبحث وأفـئدة خـلت بضاعتها من حنو وتراحم،فبكى الليل لما فاته الفجر ولم يزره في قميصه قراءة المزيد

أنا القصيدةُ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أنا قصيدةٌ ثائرةٌ، ولدتُ من عصارةِ أفكارٍ حرّةٍ اختمرت فيها صورُ البطولاتِ استشهادًا وإباءً، فعرّشتْ نحو السماءِ تعانقُ الآفاقَ. أنا قصيدةٌ مستبسلةٌ، أطلقتْ عَنانَ التّمرّدِ بعدما تشبّعتْ صُراخا، واكتوتْ تنكيلًا. قصيدةٌ اتّخذتْ من ديدنِها تحدّيًا، ومن حكاياتِها الأمجادَ. أنا قصيدةٌ هجائيّةٌ ساخرةٌ لم تستثنِ أبجديّتها قراءة المزيد

على مر الزمان / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

على مر الزمان، فوق بساط الخمائل جنوب شرق سبيكة الرمال، وثلاثينات المئة المنصرمة، تمخر نهر الحياة، وراء الكلإ، اثر نث رج مكنون الأرض، كان وتد الخيمة، استراحة قصيرة، ضمن فضاء فسيح ممتد، تتعانق فيه الأرض و السماء قبلات دافئة، يحفها عبير نسمات طرية عبقة، استعدادا قراءة المزيد

كيف يتمّ الإحتفال؟! / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كإمرأة تقليديّة أحيك برنسا من صوف، لأهديه دثارا، لرجل ينمو في أعماقي،، أضعه على أكتافه ويداي تزيد خيوطه امتدادا نحو الأفق بيننا فنبعثعلى هيئة ضياء و هالات حياة،، كإمرأة تقليديّة أقود ثورات صامتة وأنا أقلّم شجرة الامنيات الوارفة، وأسقيها بمطر الصّبر، وألقّمها التّحدّي وأعقد في قراءة المزيد

شطر النّور.. أيمّم قلبي / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

على متن لحن حزين، أركب وأوجاع الصّمت الصّاخب في متون لغتي، تتراءى لي دروب تئنّ من خطوات العجز والقهر تدوس عليها!! تخترقني أصوات بألوان الأسى تتدفّق من ينابيع وجع لا يبلى! أسائل الحرف العصيّ يتوارى في غياهب السّكون أرخى على شفتي الكلام، عن بيت يأوي قراءة المزيد

كتاب الدمع / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

…… في ……. كتابة الليل على ضوء شمعة الرابعة والسبعون ……………. • يتعامل الفقير مع أشيائه باعتبارها ذات كينونة بينما يخـلع الغـنى على كائناته صفة التشيؤ • يتخلف الغباء نحو تراجع وتأخر وينزع الحمق في نزق دون ترو رغم أن الإثنين من معين واحد • قراءة المزيد

الصخب والصمت (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

على الوسادة الفقيرة، في شقيها المرتفع والمنخفض، كنف غرفة طينية، طلاء أصفر شاحبا. تمدد الصخب والصمت، همسات ومناجاة، عمل من خلالها الصمت، مع تدافع حلقات الزمن، على التخلص من كل ما لا يروق في الصخب. كالحد من هدره المقلق أحيانا، ومرحه الذي يوقظ غفوة تصفيق قراءة المزيد

قراءة في لوحة للفنان العراقي “علي عبد الكريم”…. / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا

هذه اللوحة تركها “علي عبد الكريم” بلا عنوان، لكنها تروي ألف عنوان. لوحة يبكي فيها الزمان، للغد يسابقها ويقاسمها الوجع والأحزان. هنا… يقبع الوطن المجروح، يحترق قمح الحقول في صيف دمار، يصفُرُ صقيع الذكريات تحت وطأة الأقدام؛ وعلى صرير وقع الألوان، يفرّ النبض خارج اللوحة، قراءة المزيد