عوالمهم بحور وغيمات وجنون / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

هم أصحاب النقر على وتر العاطفة، و محترفو المهارات و بائعو الحكمة، و موقدو مشاعل السحر وأنوار الحلم الراقي. هم من يملكون الغيمات تجري بين الحروف؛ أولئك الذين تنساق لهم الاحلام كأنما هي أنعام تبحث في مسعاها عن مرعاها في نشوة لا تخطؤها العين.يجمعون بين قراءة المزيد

خواء / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أفرط في السّرعة، التهمت أذنه مكالمات هاتفيّه، يسعى لتجنيد كل وسطائه ليربح الصّفقة، لم يكثرت باشارات الضّوء الأحمر، توّقف أمام رجل ـ أخفت ملامحه مظّله تقيه الشّمس، وتفوح منه رائحة العرق كعطر، و عوّضت العكّاز ساقه، ليشتري منه مشموما هديّة لمدير الشّركة الأجنبي، بسخاء مدّ قراءة المزيد

حكاية عشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

بقلبي والعين، أرى زهوَّ حياتي يتجلى فرحاً، بين أناملي والسطر حرفٌ يبني مدينةَ حبٍ، تصير عشقاً لفجرٍ، تبتهلُ فيهِ الأمنيات، أتلمسُ درب الوعي بما أقرأ، لأقاومَ بالكتابةِ ألمي، شاعرٌ بالآخرينَ ونفسي تناجي بالكلماتِ طمأنينتها، نورٌ تلألأ شهراً، كلُّ لحظةٍ فيه، سلامٌ من سلامٍ لسلامٍ، حكاية قراءة المزيد

صفعة (ق. ق. جدّا) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

تساقطت شعرة بيضاء، في فنجان القهوة، لفحتني نكهة الوقار، و دغدغت حنيني لذّة الحكمة، وأسدلت السّتار على مرار الأمس، واندّست أناملي تتحسّس تجاعيد الوقت وتصافح بقايا احلام على مرآتي، غير أنّ ذاكرتي تأبى التّجاوز. ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح

جردت المكان من عزلته (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

جردت المكان من عزلته. هنا، أسمعُ تكسّراتٍ لجناحيْن مهيضين شوقا، هنا أشهدُ تلعثمَ لسانِ الزّمنِ بعدما تساقطت أوراقُ لياليَهُ خيباتٍ، هنا أمام عيونِ الرَّقابةِ يُعادُ بوقاحةٍ شريطُ تعرّي تمثالَ الحريَّةِ حين يكشفُ بلا حياءٍ عن سوءتِه كما لو أضحتِ الحريَّةُ تمثالًا بلا مشعلٍ، هنا أتلمّسُ قراءة المزيد

أنا أناك… / بقلم: ذ. حبيب القاضي / تونس

أجزاء منك عالقة بي.. في ذلك اللقاء، كان التناقض في اللّحظة ريحا تتلاعب بحبال أشرعتي.. لم أكن أرغب بوجودك ولا بغيابك، حاولت أن أتمم رسم صورتك بوضوح لكن ضباب الساعات أفسد لوحتي.. كنتَ القريب الذي لم أتوقّع، البعيد الذي داهمني، و كنتُ أنا صدفة تحمل قراءة المزيد

انتمائي للماء / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

على الرغمِ من انتمائي للماء، فقد ظلَّ الغبارُ يجلدَ وجهي، فلا أستطيع قراءة وجوه من حولي، كان أبي يفتح خزانةَ ذاكرتِه، يبحثَ عن دعاءٍ يردّ به الأذى، فساعته توقفت عند السادسة صباحاً من ذلك اليوم وقد ارتقى على أرجوحة الموت وبين أضلاعه صورة الوطن العامرِ قراءة المزيد

سنوات الصبر/ بقلم: ذ. المختار زهير القططي / فلسطين

لقد أصبحت الشخص السيء بنظرك فكرت في الذي كنت أحاول فعله، كيف يمكن لأحد احتواء كل هذا البحر داخل بئر؟ وبعد قراءتها، تأكد تماماً أنني لست وجهتك المناسبة، كنت سعيداً فقط لأنني منتحك دفعة صغيرة حتى تبدئي الطيران لا تجعليها تذهب سدى قرأت قصة في قراءة المزيد