-
رصعت أيامنا جبين الزمن بالأمنيات، ألقاها إلى القاع، تلقفتها الأفياء قصائداً، ليتألق بها العابرون إلى الغد، تشرق معهم الحقيقة شمساً، في يوم عشق، للجميلة حياة، ما زالت هنا، وهناك، في الحقيقة حتما تكون. ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات صلةودعتك بالأمس… / بقلم:
-
غزة في وريدي تذرف ألما تنتحب خلف بحر معتقل تحزنه الشرفات تنتظر صبحا قد يأتي! تناجي “مسيحا” يترقب غماما. *******غزة: كبدي على المراجل تختلج.. زلزال يلهج بما تضيق به لوعتي تكشف عن حريرها المتقد عساها تتلمس وجه الله. *******غزة: بقية الباقي العنيد شين. كبريت تتر.
-
لَــنْ تَــعْرِفَ اَلْعِشْقَ وَالْأَشْعَارَ وَالْأدَبَا كــلَّا وَسِــحْرَ اَلْــهَوَى مَا لَمْ تَزُرْ حَلْبَا تَــاجُ اَلْــمَدَائِنِ طُــولَ اَلــدَّهْرِ شَامِخَةٌ تُــعَانِقُ اَلــشَّمْسَ وَالْأَفْــلَاكَ وَالــشُّهُبَا قَـــدْ أَنْــجَبَتْ كُــلَّ مِــخْرَاقٍ وَنَــابِغَةٍ فَــوْقَ اَلــثُّرِيَّا بِــسَفْرِ اَلْــمَجْدِ قَــدْ كُتِبَا قِـــفْ عِــنْدَ قَــلْعَتِهَا وَاقْــرَأْ مَــآثِرَهَا تَـــرَ اَلْــغَرَائِبَ وَالْأَهْــوَالَ وَالْــعَجَبَا فِـــي كُـــلِّ زَاوِيَــةٍ سِــفرٌ
-
يَهِيمُ فُؤَادِي بِحُبِّكِ غَزَّةْ وَيَزْدَادُ فَخْراً كَبِيرًا وَعِزَّةْ وَيَرْقُصُ فِي نَصْرِكِ الْعَبْقَرِيِّ وَجَيْشُ الثَّعَالِبِ أَرْدَتْهُ هَزَّةْ تَكَادُ الْجَوَارِحُ تَرْقُصُ فَرْحًا مَقَامُكِ فِيهَا كَبِيرُ الْمَعَزَّةْ يَضُمُّكِ قَلْبِي وَيَزْدَادُ حُبِّي وَقَلْبُكِ بِالْحَقِّ أَكْمَلَ حِرزَهْ وَنَبْضُكِ مَا غَابَ فَلْذةَ قَلْبِي وَجَيْشُ الْيَهُودِ نِضَالُكِ بَزَّهْ رَكِبْتِ احْتِفَالاً بِنَصْرٍ كَبِيرٍ
-
على الرصيف رغيف وورقة صفراء.. تدق أجراس الذاكرة وتقرع.. طنين الأذن ترسم إشراقات جارحة بألوان مقتضبة في مهب الظن ولسعة الصباح المنشق لا ترحم في صورة وردة ودمعة ندى ونفحة باردة كلسعة الجليد وزمهرير أنفاس في صدر التجلد وسياط الصمت على قارعة الضياع والأنين والوهن
-
ما بعدك بئر /جرح الظلام/ كم لديك من إسم؟!!! ولظى الشفاه غائب عن القبل…… أنا شاعر في عرين الكلمات كم لدي من ظل؟!!! كم لدي من بئر يعزف مهد الحلم….. لا تقولي تعال إلي فالنداء يتبخر يحتضر في مساء الطريق يفتك بهيئة الصمت على خلخال
-
قلتُ: لكِ وحدكِ كانت قصيدتي تخلع صدريتها والقلب تحت التمرين يجلس القرفصاء تطعمينه بيديك الرقيقتين.. لك وحدكِ نحرتُ من الإبل أربعين ثم ذات يومٍ دون مراعاةٍ بيديكِ جوْرا نحرتِني. من أضاعني قضى وحيداً كخيلٍ لا مربط بعدي ولا فارساً يمتطيه… قالت: إني أحبكَ وأنت لا
-
منذ أول شعاع الصباح على ظهر حماره الأشخم اللون، المتنحنح بين الفينة والأخرى تحت الثقل المضاعف، الشبيه بصخرة الواد جراء ارتخاء الرجلين الغليظتين المفلحتين في نعلين مغبرين غير المنفرجتين حول العنق، حافظ التوازن المريح، يقطع المسافة بين مقره غرب القرية وجنانه شرقا، مرورا ببعض المقاهي








