-
• “رسمت على كف الريح نصف قمرٍ وجناحٍ واحد. يا رقصة الابتهالات في ساحات الوجد، غنت وأكثرت الغناء، فلن تكتمل الدنيا عليك. فكل الذين حاولوا بروحٍ كاملة، لم ينالوا سوى نصف ما ابتهلوا.”• “قالت ليَ نفسُي: “اخفِض صوتَك. تذكَّر أنَّك سَتَعُودُ لتتمتمَ لي، حين نكونُ
-
ديــكٌ يُــصلّي والإمــامُ الــثعلبُ وعــلى المنابرِ بالفضيلةِ يَخطبُ يَــتَصنَّعُ الــتقوى ويــبدو عــابداً بــاللَّحمِ أمــسى زاهداً لا يرغبُ وبــأنّهُ الــحامي الأمــينُ لخمِّهمْ بــالليلِ يــبقى ســاهراً لا يــتعبُ لا يَــلمِسُ الــديكَ الــغبيَّ لخَشْيَةٍ أنَّ الــوضوءَ بــلمسِهِ قــد يذهبُ ويُــغَمِّضُ العينينِ حتى لا يرى عــوْراتِ أهلِ الحيِّ حيثُ
-
استهلال صدر عن (دار بصمة للنشر والتوزيع)، الطبعة الأولى 2024، ديوان شعر بعنوان (أي صخب يطارده صمتي) للشاعر علال حبيبي، يضم 30 قصيدة، ويتكون من 158 صفحة من تقديم الناقد الذرائعي الكبير (عبد الرحمان الصوفي). القسم الأول 1- في الرحيل يتخذ الرحيل عند الشاعر علال
-
من هذا الذي أيقظ الصدى ونداء التخوم نائم ومن أين أتى الصباح بتباريج الأنين ومن ذا الذي صرخ في أذن السماء فتجلت عين الليل الساهرة حافية الجفون والرمق يئن والسهاد بعلّته يتأوه في صدر الكاظمين وعلى فراش مقامات الود مات ذاك الصهيل من صمم باليات
-
-برداء من صوف، يميل إلى البيج، ونظّارات من بلور متدرّج البنيّة، تجتاز حاجز المحطّة، تضع حقائبها في صندوق سيّارة الأجرة، تصعد بسرعة، تستلقي على المقعد الخلفي، بدمعات ساخنة تكفكف وجعها، يا للقدر! لماذا خرج من الحياة، دون أن يسلمني مفاتيح أسراره الكثيرة، لم أخفى كلّ
-
سَلّةُ العُمر ثَقَبها السفر أعجزها عقوق القدر سَنواتي تَسَّاقطُ رَطبًا يَقضِم الليلُ كل آنَاءٍ، أطرافا من النهار يُقصِرُ كُمَّ الرحلة يُطيل شريط الأرقام.. في انحسار الزوايا وذاتَ نسيانٍ أتفطّن للخداع أتوثّبُ للنِزال مع الشموخ المزعوم.. الزمنُ يَتمايل بِحزامِ الكبرياء المشؤوم يُراقصُ نظراتي المُشمئِزة ضاحكا أمام
-
أنا الآن أحاول أن أمشي بهدوء أعرف أن مقاسات ملابسي لم تعد تلائم جسدي.. أعرف أنها لم تعد تساير موضة الحي الذي أقطنه.. أعرف أيضا أن كلبي يحتفظ بطعام قدمته له حينما كانت عشاءاتي وفيرة.. أعرف أن اللصوص الذين اعترضوا طريقي لم يتوقعوا أن أكون
-
عـناق وليس انعـتاق هكــذا الحب التفاف فاستدارة فاحتواء مغـرم بالابتلاع تـلتـوى اللوعة كالأفعى دافئة تلتف حولي ناعمة الملمس مخضوضر لون الأناكـــــوندا وليس الطبع أخضر طبعها الآدمي والعـرق دساس تندس دسيسة كالوسواس بين النفوس فمن كل خناس إبر الوخز في الكوابيس وتبن من تحته ماء خبيث








