-
غزة في وريدي تذرف قتامة لا ترى.. تنتحب.. خلف بحر معتقل تحزنها الشرفات تنتظر صبحا مقدسيا قد يأتي! تناجي “مسيحا” يترقب وعدا. *******غزة: كبدي على المراجل تختلج.. زلزال يهدر، لا ينقطع. *******غزة.. وهي تلهج بما تضيق به لوعتي تكشف عن حريرها المتقد.. عساها.. تتلمس وجه
-
النص:رأيت جموعاً غفيرة من الناس تزدحم على باب السينما، بحثت عن ملصق الفيلم، فرأيت صورة كبيرة ملوَّنة تمثل سفينة ضخمة تغرق في عرض البحر، وقرأت اسم الفيلم المكتوب باللون الأزرق المتموِّج (إنهم يغرقون الآن).فقرَّرت مشاهدة الفيلم رغم أنني لم أسمع عنه سابقاً.إلا أن الجموع الكثيرة
-
تعلقت بأهداب الليل روحي حيث الأحلام في عيونهِ تسامر أحلامي على امتداد الأفق سطرٌ يقتني من الكلمات شذرة ومن الأطياف حلما ومن الشعر كلاما ومن الكل جزءا هو السراب في طريقي إليها. ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات صلةفي البحث عن جبران: الأسطورة
-
ينام الظل تحت ظل جفنيها ويستحم الياسمين بِندى خديها كيفما لبِست، تنعكس الأضواء المتعبة وحين تتكلم، ينام الناي والفراشات تَصْدُح حين تطل، تزهر الطبيعة وفي كل الأحوال، تُبرِز جمالها تهادن الجمال بنظراتها وتمنح السكينة للروح بتجلياتها عند ذكرها، تأتي الأحاديث كالمطر وأنفاس الياسمين، كالعبق الفواح
-
أَحَاسِيسُ الْقُلُوبِ بِأَسْرِ جُنْدِ مِنَ الْجَيْشِ الْعَقِيمِ وَرَفْعِ بَنْدِي يُعَزِّزُ مِنْ مُقَاوَمَتِي تَجَلَّتْ بِذِكْرِ اللَّهِ صَانَتْ خَيْرَ عَهْدِ وَجَيْشُ مُحَمَّدٍ قَدْ عَادَ يَغْزُو حُصُونَ الْكُفْرِ فِي الْيَوْمِ الْأَشَدِّ عَلَى الْكُفَّارِ إِسْرَائِيلُ تَحْنِي جِبَاهًا بِالْخُضُوعِ لِخَيْرِ أُسْدِ فَحَمْدًا يَا إِلَهَ الْكَوْنِ حَمْدًا نَصَرْتَ جُنُودَ غَزَّةَ خَيْرَ
-
جاء الضوء قويا فعميت العيون عن تفكيك معالم الأكذوبة. دائما، الزوابع تشتت الرؤيا تنهال كالمطارق لتتألم حبات القمح فتدمع مقل البرتقال وينتحب غصن الزيتون. رفح والكيل طفح.. مطارق تليها محارق تحطم بعضا مما شكل الحياة الرتيبة… ساخرة وماكرة من كل العيون الجريئة تمعن في الاستخفاف
-
خيفة.. يتوجّس النّبض الهارب إلى سجن الضّلوع من صمت يخيط الحروف على شفتيك.. من ليل يرتديني فأعرى.. والشّجون من دنوّ أجل الكلمات تقوّس منها ظهر البيان واشتعل رأس المعاني سكونا.. وما احترق من الوله جفن.. أرّقه دمع سخين منك.. حينما توصد دون لهفتي أبواب الشّغف..
-
عبر ثلاثة بحار وصحراء قاحلة لامستْ يدُها يدي فاحترقتْ أصابعي فرحاً وتفرّق شملُ الانامل الى عشرين جزيرة نائية مأهولة بالمجانين… تهشّمتْ عقارب الزمن الصدئة على رأسي وتبعثرتْ اللغاتُ والالسنُ والاشارات على خارطة الصمت المتهرئة واغلق الليّلُ نافذة الحوارِ بوجهي غضباً لا دلالاً فجمعتُ شظايا ملامحي








